مركز أبو جهاد يستنكر قيام الاحتلال بإعدام أسيرين محررين وتصعيد الهجمة على الأقصى

رام الله - دنيا الوطن
استنكر مركز أبو جهاد لشؤون الحركة الأسيرة بجامعة القدس قيام الاحتلال قتل الأسيرين المحررين معتز حجازي وعبد الرحمن الشلودي من القدس المحتلة خلال فترة قصيرة وذلك بالتزامن مع هجمة شرسة بحق القدس والمسجد الأقصى.

وقال د.فهد أبو الحاج رئيس المركز:" إن الاحتلال قام باقتحام منزل الأسير المحرر معتز حجازي في القدس وأطلق النار عليه وأعدمه بدم بارد بتهمة محاولة اغتيال مستوطن في القدس, مبيناً أن الاحتلال قتل الشهيد حجازي دون أن يحقق معه ودون إثبات التهمة عليه.

وبين أبو الحاج أن الأسير حجازي  اعتقل بتاريخ 6/12/2000 وحكم عليه بالسجن 11 عاما ونصف، وقضى 10 سنوات في العزل الانفرادي وقد قضى معظم فترة اعتقاله يتنقل من قسم عزل إلى آخر، كما عانى من التعذيب وتدهور صحته .

وأوضح أبو الحاج أن الأسير المحرر الثاني الذي استشهد قبل عدة أيام هو الشهيد عبد الرحمن الشلودي حيث قتلته قوات الاحتلال بتهمة قيامه بعملية دهس مجموعة من المستوطنين, ونفس الشيء فقد تم قتل الشهيد الشلودي دون إثبات التهمة عليه, مبيناً أن الأسير الشلودي أمضى في سجون الاحتلال أكثر من 14 شهراً.

وبين أبو الحاج أن قتل الأسرى المحررين  يأتي في سياق مسلسل كبير من قتل الأسرى في السجون وإعدامهم بدم بارد نتيجة التعذيب والإهمال الطبي وغير ذلك من الأساليب إضافة إلى ملاحقة الأسرى المحررين.

ودعا أبو الحاج منظمات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي بالتحقيق في هذه الجرائم.

وأوضح رئيس مركز أبو جهاد للأسرى  أن جريمة اغتيال الشهيدين  حجازي والشلودي تأتي في ظل هجمة إسرائيلية بحق القدس والمسجد الأقصى, هجمة تهويد ممنهجة تمثلت في إغلاق المسجد الأقصى لأول مرة منذ عام 1997 ومنع الصلاة فيه والسعي لتهويده وتقسيمه زمانياً ومكانياً.

ودعا مركز أبو جهاد الأمتين العربية والإسلامية والأحرار في العالم إلى تنفيذ حراك جماهيري وشعبي وإعلامي وقانوني  للتصدي للمخططات الإسرائيلية التهويدية في القدس والمسجد الأقصى.

التعليقات