أبو مرزوق : المنطقة العازلة شأن مصري ولا علاقة لنا بما حدث في سيناء

رام الله - دنيا الوطن
رفض نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، د. موسي أبو مرزوق، اتهامات الإعلام المصري لقطاع غزة بالوقوف وراء ما حدث في سيناء الأيام الماضية.

وقال أبو مرزوق في لقاء متلفز عبر قناة الجزيرة مباشر مصر، الخميس، ان قطاع غزة لا علاقة له بما حدث في سيناء و من يدعي وجود أي علاقة لغزة في الأحداث في سيناء التي راح ضحيتها 20 جندي مصري فليأتي بتلك المعلومات وينشرها.

وأوضح، ان الإعلام المصري يوجه لنا اتهامات مرسلة لا أساس لها من الصحة وصلت لدرجة اتهام شهيدين بتنفيذ العملية في سيناء، موضحاُ ان من يوم وقوع العملية في سيناء لم يرد لمستشفيات غزة أي جريح قد يكون متورطا فيما حدث هناك.

وأكد أبو مرزوق ان السلطات المصرية تعلم حقيقة الأمور وبلا جدال قطاع غزة وحركة حماس أبرياء من أي تدخل في الشأن المصري، موكداً أن مصلحة قطاع غزة أن يكون الأمن مستتبا في سيناء حتى يفتح المعبر بشكل دائم لذا فلا مصلحة لنا في أي حوادث بسيناء.

وأشار، ان الحملات الإعلامية ضدنا لا أساس لها من الصحة وتضلل الأجهزة الأمنية المصرية عن الوصول للجناة الحقيقيين ، مشيراُ أن الأجهزة الأمنية المصرية دائما تخبرنا بأنه ليس لها علاقة بما يقال في الإعلام وأنها لا تتدخل فيه.

وأوضح، في كل حدث نتمنى ونطلب من الأجهزة الأمنية في مصر أن تقدم لنا معلومات حقيقية إذا ما تورط أحد في قطاع غزة كي نساعد تلك الأجهزة، موكداُ لا موازين القوى ولا المصالح ولا علاقة الجوار تسمح لنا بالتدخل بأي شكل من الأشكال في الشأن المصري.

وعن إقامة منطقة عازلة على حدود قطاع غزة ، أكد أبو مرزوق إقامة الجيش لمنطقة عازلة بين مصر وقطاع غزة فيه عنصر إيجابي لنا لأنه من المفترض ألا يكون هناك أي ذريعة لاتهام أحد من القطاع في أي حادث في مصر مستقبلا كما حدث في حادث سيناء.

وأضاف إقامة منطقة عازلة شأن مصري لا دخل لنا فيه ولكن إنسانيا هناك عائلات بين الطرفين يعتصرون ألما لما يحدث.

وحول مصير الأنفاق الحدودية مع مصر، أوضح القيادي في حماس، الأنفاق غير قانونية ولجأ إليها عدد من سكان قطاع غزة اضطراريا ولو كان معبر رفح  مفتوحا فستغلق الأنفاق دون جهد لأنه لن يكون لها داعي.

وشدد أبو مرزوق أن العلاقة مع مصر وسلطتها إيجابية ومفتوحة، متمنيا أن تكون على أحسن ما يكون في المستقبل.