جبهة التحرير الفلسطينية تدين جريمة اغتيال الأسير المحرر معتز ابراهيم خليل حجازي

رام الله - دنيا الوطن
ادانت جبهة التحرير الفلسطينية جريمة اغتيال الأسير المحرر معتز ابراهيم خليل حجازي بعد اقتحام منزله فجر اليوم في حي الثوري ببلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك ، محملة حكومة الاحتلال مسؤولية أي تداعيات لجرائمها وعدوانها على الشعب الفلسطيني.

وقال محمد السودي عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية  ان جريمة اغتيال الاسير المحرر المناضل معتز حجازي وكل ما يجري في القدس هي جرائم حرب تقترف ضد الارض والانسان والمقدسات في فلسطين دون رادع او حسيب او رقيب ، مما يستدعي العمل على رسم استرايجية وطنية و نقل الملف الفلسطيني الى الامم المتحدة ومنظماتها لوضع الاحتلال وقادته في موقع المساءلة والعقاب وتوفير الحماية الدولية لشعبنا وتمكينه من نيل استقلاله وسيادته الوطنية على ارض وطنه  ، لتبطش وتركب الجرائم بحق شعبنا الفلسطيني هناك.

واعتبر السودي أن ادعاء محاولة اغتيال المتطرف أيهودا غليك هي الذريعة المطلوبة لتنفيذ هذا المخطط المعد مسبقا لتقسيم الأقصى ، وهذا يشكل انتهاكاً خطيراً وتحدياً مستفزاً لشعبنا الفلسطيني ولكل الشعوب العربية والاسلامية ، وخطوة تصعيدية تتحمل اسرائيل المسؤولية الكاملة عما ستؤول اليه الاحداث نتيجة لها لان شعبنا لن يقف مكتوف الايدي وسيدافع بكل ما أوتي من قوة عن مقدساته .

وأضاف، أن الاحتلال يشن حملة ممنهجة وارهابا منظما تجاه القدس والمسجد الأقصى، مشيرا إلى أن "إسرائيل" تستغل الأجواء الاقليمية والعربية المنشغلة عن مدينة القدس والغائبة عن الوجدان العربي وهو الذي خلق مناخا للاحتلال لينفذ فصله الأخير من مخططاته في مدينة القدس.

وأكد أن الشعب الفلسطيني وقواه وفصائله لن يقفوا موقف المتفرج من جرائم الاحتلال بحقه في أي بقعة من أرض الوطن، مؤكدا على تعزيز الوحدة الوطنية وتفعيل وتطوير المقاومة الشعبية باعتبار ذلك هو السبيل لحماية ابناء شعبنا وحقوقه في العودة وتقرير المصير والدولة المستقلة وعاصمتها القدس.

واهاب السودي بجماهير شعبنا في كافة مدن ومحافظات الضفة الفلسطينية الى القيام بكافة التحركات لدعم صمود المرابطين من ابناء شعبنا في الاقصى والقدس، والتصدي لإجراءات الاحتلال التي تأتي كجزء من مؤامرة التهويد التي تنتهجها ضد المدينة المقدسة ومقدساتها الاسلامية والمسيحية، مشيدا بجماهير شعبنا في القدس الذين يواجهون وجه الاحتلال والاستيطان .

التعليقات