الحركة الإسلامية في طمرة تحتفل بالحُجاج والهجرة النبوية

رام الله - دنيا الوطن
نظمت الحركة الإسلامية في طمرة، الأسبوع الماضي، أمسية احتفالية، إحياء لذكرى الهجرة النبوية، واحتفاء بحجاج بيت الله الحرام من أهالي المدينة، وذلك في بيت الحاج يوسف صالح أبو رومي، في حي خلة الشريف، بمشاركة أكثر من 80 حاجا.

افتتح الحفل بآيات عطرة من القرآن الكريم تلاها الشيخ خالد صباح، ثم كانت كلمة رئيس الحركة الإسلامية في طمرة ابراهيم حجازي، الذي شكر جميع الحضور على تلبية الدعوة، كما شكر الحاج يوسف صالح أبو رومي على الاستضافة.

وأكد حجازي على أهمية إقامة مثل هذه الاحتفالات، التي من شأنها تثبيت وتشجيع المسلمين على الطاعات والعبادات.

وأعلن عن افتتاح دورات تجويد وتصحيح قراءة قرآن للحجاج، رجالا ونساء، كما حث الحجاج على نفع الآخرين من خلال تجاربهم الشخصية وإسداء النصائح للحجاج المستقبليين.

وتحدث خلال اللقاء، مربي محمد سعيد عواد (أبو عدنان) فشكر الحركة الإسلامية وأثنى على هذه المبادرة الطيبة وشارك الحجاج في مشاعره قبل وخلال وأثناء السفر داعيا الله عز وجل أن يتقبل من جميع الحجاج.

من جهته قدّم الشيخ خالد صباح محاضرة حول الهجرة النبوية ودورها الهام في بناء قاعدة ثابتة للمسلمين، هي الدولة الاسلامية، في المدينة والتي انطلقوا منها لترسيخ معاني وتعاليم الإسلام في ذلك الزمان، واستمرار تأثيرها حتى يومنا هذا.

واشار الشيخ الى ان الهجرة باقية ومستمرة الى يوم القيامة.. فلامة اليوم مطالبة كما طولب السلف الصالح بالهجرة الى الله من خلال الالتزام بمنهج الله والانتهاء عن نواهيه مصداقا لقوله صلى الله عليه وسلم: " والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه".. والهجرة في هذا الاطار تتحقق للمسلم من خلال تعبده لله بانواع العبادات فالصلاة هجرة يومية الى الله لصقل الشخصية المسلمة، والصوم هجرة للعادة والسلوكيات السلبية، والحج هجرة الى الله لتنقية النفس وتطهيرها ..

وقدّم الشيخ العديد من النصائح للحجاج مشددا على أن "الامتحان الحقيقي هو ما
بعد الحج والعودة إلى الوطن والبيت والمحافظة على أجر هذا النسك العظيم".

التعليقات