الحرب الدينية : متى و كيف يُمكن أن تندلع ؟!

الحرب الدينية : متى و كيف يُمكن أن تندلع ؟!
رام الله - خاص دنيا الوطن
تدعم حكومة الاحتلال الاسرائيلي المستوطنين المتطرفين في اقتحاماتهم المستمرة للمسجد الأقصى، وتحاول بشتى الطرق تهويد مدينة القدس، ليتحول الصراع الى حرب دينية

كيف يسعى الاحتلال الى الحرب الدينية، قال الكاتب راسم عبيدات لدنيا الوطن: "حكومة الاحتلال متطرفة وبالتالي هي تنفذ توجهات المستوطنين وتدعم عملية الافتحامات المستمرة للمسجد الأقصى وقد شارك أكثر من وزير وعضو كينيست في عمليات الاقتحام"

أضاف: "المسألة لم تعد تقتصر على عمليات الاقتحام بل تطور الأمر الى قيام المتطرف غليك للصعود الى قبة الصخرة والتلويح بالعلم الاسرائيلي، وقبل عشرة أيام دعا وزير الامن الداخلي الاسرائيلي  يتسحاق أهرنوفيتش الى اغلاق المسجد الأقصى، وهذا ما تم ترجمته اليوم بشكل فعلي باغلاق المسجد الاقصى ومنع رفع الآذان".

وأوضح أن هذه الممارسات تشكل مؤشرا الى أن حكومة الاحتلال تدفع بتحويل الصراع الى صراع ديني ، خصوصا أن المسجد الأقصى يشكل مسرى النبي عليه السلام، وقبلة المسلمين الأولى وأحد المساجد التي تشد الرحال اليها، موضحا: "أي محاولة لفرض التقسيم المكاني والزماني يدفع الى حرب دينية شاملة".

وعن معنى الحرب الدينية، بين عبيدات لدنيا الوطن: "الحرب الدينية تشمل ما يجري في القدس ومحاولة تهويدها فالقدس لا تقل من الناحية الدينية والتاريخية والحضارية عن المسجد الأقصى وتشكل بمجموعها مكانة مقدسة للمسلمين، وبالتالي تهويدها قد يحول الحرب الى دينية من خلال فرض الطابع اليهودي على المسجد الأقصى والقدس".

وبين ان هناك جماعات وجمعيات يهودية متطرفة تحاول أن تسيطر على كل مدينة القدس وكل ما يخص المسلمين من الأماكن المقدسة.

وحول امكانية اندلاع الحرب الدينية، قال: "مدى امكانية اندلاعها رهن بالتطورات التي تحدث في القدس  وأي قرار من الاحتلال للتقسيم الزماني والمكاني للقدس قد يطور الأمور سريعا في بداية الحرب الدينية".

محمود الهباش قاضي القضاة اكد في تصريح صحفي منع الصلاة بالمسجد الاقصى سيؤدي الى اندلاع حرب دينية شاملة في المنطقة .

التعليقات