ناشدت الرئيس أبو مازن ووزير الأسرى : حكاية الصابرة "أم فارس" تُبكي الحجر

ناشدت الرئيس أبو مازن ووزير الأسرى : حكاية الصابرة "أم فارس" تُبكي الحجر
رام الله - دنيا الوطن
أن تشيخ وحيدا بعد أن كنت أساس العائلة هو قمة الخذلان الذي قد تعيشه امرأة قدمت ما تملكه من قوة وصحة لابنها الوحيد على أن يرد جميلها في الكِبر.

ولكن الله كتب لوالدة الأسير "فارس أحمد بارود " منحى آخر من القصة حين أسرت قوات الاحتلال الإسرائيلي نجلها الوحيد وحكمت عليه بالسجن مدى الحياة قضى منهم 24 عاماً حتى الآن 

لم تُرزق "أم فارس" بابن آخر يحمل أمانتها ويرحم ضعفها فعاشت على مخصصات ابنها التي تصرفها السلطة الفلسطينية ولكن "خطأ فني في وزارة المالية" كما قيل لها كان السبب في توقف تلك المستحقات عن امرأة وحيدة لمدة عام و ثلاثة أشهر .

طرقت "أم فارس" أبواب دنيا الوطن لتُوصل رسالتها الإنسانية إلى الرئيس أبو مازن ورئيس الوزراء الدكتور رامي الحمدلله ورئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين السيد عيسى قراقع تلتمس إعادة صرف مخصصات نجلها المتوقفة منذ ما يزيد عن خمسة عشر شهراً .

يُذكر أن "فارس بارود" كان من ضمن الأسرى الذين سيُفرج عنهم في الدفعات الاربعة  حيث كان من ضمن الدفعة الاولى وفي الدقائق الاخيرة اصبح في الدفعة الثانية إلى أن وصل إلى الدفعة الرابعة التي لم ير أسراها النور حتى الان .

ورغم "الخذلان" الذي تعرضت له"أم فارس" أكثر من مرة في حياتها إلا أن بريق الأمل لا يزال يُشع داخلها حتى أنها لم تقبل بإزالة التهنئات التي زينت حائط منزلها لقناعتها وايمانها بأنّ الرئيس لن ينسى ابنها وباقي الدفعة, وسيُحقق ما وعدهم به بالافراج عنهم .

خلال حديثنا مع السيدة العجوز أطلقت لحنجرتها العنان لتتغنى بالرئيس وأيّوب .. فهي كما تقول صبرت صبر أيوب ..





  

التعليقات