الجهاد تحتسب عند الله شهيدها المجاهد معتز حجازي

رام الله - دنيا الوطن
احتسبت حركة الجهاد الاسلامي الشهيد البطل معتز حجازي
مؤكدة في بيان لها على استمرار انتفاضة القدس في وجه الاحتلال

نص البيان
يا جماهير شعبنا الصابر المرابط

ها هو جيل الصحابي الجليل أسامة بن زيد جيل الوعي والإيمان والثورة يتقدم الصفوف ويؤكد على عدم انحراف البوصلة عن وجهتها وقبلتها.

بطل آخر يتقدم في بيت المقدس وأكنافها المباركة مدافعاً عن مسرى رسول الله - صلى الله عليه وسلم- إنه الشهيد المجاهد البطل معتز إبراهيم خليل حجازي ابن الـ 22 عاماً التي أمضى قرابة نصفها أسيراً في سجون الاحتلال، الذي استشهد صبيحة هذا اليوم بعد اشتباك مع قوات الاحتلال التي تقدمت نحو منزل عائلته في حي الثوري بمدينة القدس المحتلة مستهدفة إعدامه.

لقد كان الشهيد المجاهد طوال عمره القصير شوكة –كما وعد لحظة خروجه من السجن- في حلق الاحتلال والمستوطنين، حيث كان دائم الصلاة والرباط في ساحات المسجد الأقصى يدافع بجسده الضعيف عن طهر القدس وقداستها، إلى أن ارتقى شهيداً كريماً مقبلاً غير مدبر .

إننا في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ونحن نحتسب أخانا المجاهد/ معتز حجازي شهيداً عند الله تبارك وتعالى ،فإننا نؤكد على ما يلي:

أولاً: نبارك هذه الشهادة بعد حياة حفلت بالجهاد والتضحية، التي تأتي استجابة وأداءً للواجب المقدس في الدفاع عن المسجد الأقصى والذود عنه.

ثانياً: إن كل سياسات القمع والإرهاب التي تمارسها سلطات الاحتلال ضد أهلنا وشعبنا لن تثنينا عن مواصلة طريق المقاومة والجهاد وملاحقة كل مجرمي الحرب الصهاينة والمتطرفين الحاقدين الذين يخططون لهدم الأقصى وبناء الهيكل المزعوم . إن هذا الهدف سيظل ماثلاً أمام شباب القدس وفلسطين ، ولن يتحقق للمتطرفين الصهاينة المحتلين مبتغاهم بإذن الله تعالى.

ثالثاً: ندعو أبناء شعبنا إلى استمرار تصعيد الانتفاضة والمواجهة مع قوات الاحتلال لتشمل كل أراضينا المحتلة في الضفة الغربية ومناطق الـ48 .

التعليقات