يديعوت تكشف تفاصيل محاولة اغتيال "غليك" وتفاصيل الساعات الاخيرة في حياة الشهيد حجازي

يديعوت تكشف تفاصيل محاولة اغتيال "غليك" وتفاصيل الساعات الاخيرة في حياة الشهيد حجازي
رام الله - دنيا الوطن
حسب شهادات لشهود عيان، وتقديرات الأجهزة الأمنية للاحتلال الإسرائيلي، رسمت يديعوت أحرنوت الساعات التي سبقت والتي تلت محاولة اغتيال الحاخام يهودا غليك الذي يعد من قادة من يسمون أنفسهم “أمناء جبل الهيكل”.

كتبت الصحيفة العبرية تحت عنوان :

ترجمة محمد أبو علان

“عمل في المطبخ، أطلق النار وهو بلباس المطعم، هرب، وتمت تصفيته”

في ساعات الظهيرة:
حجازي البالغ من العمر 32 عاماً، من منطقة الطور شرقي القدس إلى مكان عمله ليبدء عمله في مطعم في مركز بيغن.


21:40
مسؤول وردية العمل يسمح له بمغادرة العملـ بدلاً من أن يذهب لبيته، حجازي ينتظر في الخارج انتظاراً ليهودا غليك ليخرج من لقاء لأمناء جبل الهيكل الذي عقد في مركز بيغن.
22:10:
حجازي، ناشط الجهاد الإسلامي الذي أطلق سراحه قبل عامين بعد اعتقال 10 سنوات في السجون الإسرائيلية، يلبس ملابس سوداء، وهي ملابس المطعم، مع خروج ناشط اليمين، توجه له حجازي بالسؤال، هل أنت يهودا غليك؟، وشاعدة عيان روت أنه قال له أنك اغضبتني.
بعد ذلك أطلق عليه أربع رصاصات وأصابه بجروح خطيرة.
22:11:
شاهدة العيان قالت أنها شاهدت المسدس من مسافة صفر، وزوجة غليك كانت في المركبة وأخفضت رأسها كي لا تصاب، بعدها ركضت للاختباء، وبعد أن فر الفاعل على الدراجة النارية عدت للمكان وصرخت شرطة شرطة، وحجازي فر على الدراجة إلى بيته في أبو طور حسب التقديرات.
دلائل وجدت على الأرض، ومعلومة وصلت لجهاز الشاباك ساعدت في الوصول على وده السرعة لحجازي، ولبيته في القدس الشرقية.
7:10:
حجازي فتح النار باتجاه قوات الأمن، في تبادل إطلاق النار وحدة “يمام” تقتل حجازي، وحسب التقديرات أن العملية نفذت بشكل فردي، وليس في إطار سياسية المقاومة لإحدى التنظيمات، وعلى الرغم من ذلك الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تبحث عن جهات يمكن أن تكون قدمت مساعدة لحجازي.

 خلال التفتيش تم العثور على الدراجة النارية وعلى المسدس، ومن اختبارات الطب الشرعي ثبت أنه هو المسدس الذي استخدم في محاولة الاغتيال.

التعليقات