"النصر الصوفي" يطالب باحتضان أهالي سيناء وحسن معاملتهم

رام الله - دنيا الوطن
رحب المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفي، بخطة الحكومة المصرية لتهجير أبناء سيناء من المناطق الحدودية لمناطق أخرى آمنة داخل وطنهم مصر، والدفع بقوات قتالية قادرة على تمشيط تلك المناطق الحدودية لاقتلاع جذور الإرهاب.

وأشار زايد إلى أن ما يحدث يذكرنا بهجرة الرسول "ص" إلى المدينة المنورة ليؤمن أصحابه من كفار قريش، وهو ما يجعلنا نأخذ العبر وكيف تعامل الأنصار مع المهاجرين من مكة، وان يكون ذلك نهجنا، بحسن معاملة من تم تهجيرهم من بيوتهم وتقديم كل الدعم لهم.

وحذر زايد من محاولات الفتنة التي يمكن أن يشعلها الاحتلال الإسرائيلي بين أبناء سيناء والجيش المصري، مشيرا إلى أن الجيش المصري بعد دخول سيناء عقب انتصار أكتوبر العظيم، وجد وثائق مزورة تدين السيناويين وتثبت ولائهم للإسرائيليين، وكان ذلك من صنع المخابرات الإسرائيلية للوقيعة بين الجيش وأبناء سيناء.

وطالب زايد بحسن معاملة أهالي سيناء وتقديم كل الدعم المادي والمعنوي لهم، فهم جزء لا يتجزأ من الوطن، مشيرا إلى أن الجماعات الإرهابية كانت تمارس الضغوط عليهم لبناء الأنفاق، ووصلت هذه الضغوط لحد الإعدام كما حدث مع 6 من شيوخ قبائل سيناء. 

وناشد زايد المؤسسات الحكومية والأهلية الوقوف على صف واحد من الجيش والبدء في التخلص من الموالين للإرهاب، وتجفيف منابع الدعم المادي والفكري للإرهاب، مشيرا إلى أن ذلك مكافحة الإرهاب أهم من محاربة الإرهاب نفسه.

التعليقات