طوباس: توعية خضراء لعضوات المنتديات البيئية

رام الله - دنيا الوطن
 نفذ مركز التعليم البيئي / الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة لقاءات توعية شملت التعريف طرق تجهيز الحديقة المنزلية للزراعات الشتوية، وإرشادات للمحاصيل التي تزرع في العروة الشتوية، كما تضمنت إرشادات لطرق التعامل مع الأحوال الجوية الماطرة، ووسائل الحد من أمراض الشتاء، مثلما جمعت ناشطات نسويات بمسؤول محلي لوضع حلول للمشاكل البيئية، وانتهت بالإعلان عن زراعة حدائق وأراض.

ففي طوباس، ناقشات عضوات منتدى السوسنة البيئي، الذي أطلقه المركز بالتعاون مع جمعية طوباس الخيرية في نقاش أفلام إرشادية للعناية بالحديقة الشتوية، وتعرفن إلى قائمة المحاصيل المناسبة لهذا الموسم.

وأطلقت النساء بمبادرة من رئيسة الجمعية مها دراغمة مبادرة سيبدأن في تنفيذها خلال الشهر القادم، لزراعة حديقة تعليمية لأطفال الروضة الصديقة للبيئة، وتدريب الأطفال فيها على العناية بالمزروعات، والمشاركة في زراعتها وقطافها، وصناعة مأكولات تراثية من محصولها.

وقالت دراغمة إن الحديقة المجاورة لمقر الجمعية، ستكرس في أطفال الروضة القيم البيئة، وتعلمهم التمسك بالأرض، وتغرس فيهم فكرة الإنتاج والاعتماد على الذات، وستوفر لهد فضاء لتنفيذ رحلات ترفيهية وتعليمية خلال الربيع القادم.

وأضافت إن المزروعات ستحمل أمساء الأطفال، وسيتشارك الصغار والأمهات معًا في زراعتها وإزالة أعشابها وقطفها، وهي مفاهيم حرصت الروضة الصديقة للبيئة التي أطلقها" التعليم البيئي" والجمعية ووزارة الإعلام عام 2012 على تكريسها.

وفي مخيم الفارعة، شاهدت العضوات في المنتدى النسوي البيئي لـ"التعليم البيئي" بالتعاون مع الاتحاد العام للمرأة، فيلمًا إرشادياً عن الزراعة العضوية، وطرق تجهيز الحدائق المنزلية، وأساليب الوقاية من أمراض الشتاء. وأعلنت المشاركات عن زراعة محيط المركز النسوي في المخيم بمحاصيل شتوية، وإشراك أطفالهن في متابعتها.

كما فتحت العضوات نقاشًا عضو اللجنة الشعبية للخدمات نافز جوابرة نقل التحديات البيئة في المخيم، جراء حرق مخلفات الزراعة في الحقول القريبة، وبفعل عادة حرق النفايات، والنفايات الصلبة التي تلقي في بعض الأماكن المهجورة، وتحدي الصرف الصحي.

وأبدى جوابرة اهتماماً بالمشكلات المعروضة، ووعد المنتدى بالعمل على حلها، وعرض على العضوات زراعة بعض الأراضي التابعة للمركز، لتطبيق المفاهيم النظرية في إنتاج خضروات عضوية خالية من الكيماويات.

بدوره، أكد المدير التنفيذي لـ"التعليم البيئي" أن المنتديات النسوية والجامعية التي أعلنها المركز ستشهد تطورًا وانتشارًا خلال الأشهر القليلة القادمة، وستبدأ النساء وطلبة الجامعات بتلقي تدريبات سيليها تنفيذ مبادرات تعزز المشاركة المجتمعية والتأثير على المسؤولين، وترسم حلولاً للتحديات القائمة، وترفع من الوعي تجاه البيئة.

التعليقات