المفتي الرفاعي: فلسطين ينبغي أن تكون البوصلة والقضية الجامعة للعرب والمسلمين

المفتي الرفاعي: فلسطين ينبغي أن تكون البوصلة والقضية الجامعة للعرب والمسلمين
رام الله - دنيا الوطن
أحيت حركة الجهاد الإسلامي في لبنان، الذكرى السابعة والعشرين لإنطلاقتها الجهادية، والذكرى التاسعة عشر لإستشهاد الدكتور فتحي الشقاقي، أمس الجمعة، باحتفال جماهيري حاشد، في مخيم الجليل بعلبك، بحضور عضو كتلة الوفاء للمقاومة
النائب الدكتور علي المقداد، ومفتي بعلبك الهرمل سماحة الشيخ بكر الرفاعي، وممثلين عن الأحزاب الوطنية اللبنانية والفصائل الفلسطينية، وفعاليات وشخصيات وحشد من أبناء المخيم.

ألقى الشيخ بكر الرفاعي، كلمة أكد فيها أن شهادة الدكتور الشقاقي تسمو بصاحبها وبالفكر الذي سعى له وأسس له مسيرته الجهادية، ومن هذا المنطلق نتحدث عن نهجينبغي أن نتوحد حوله جميعاً".

وأكد الرفاعي أن أقدس جهاد اليوم هو الجهاد على أرض فلسطين القضية الجامعة، والبوصلة لكل العرب والمسلمين. وأشاد بفكر الشقاقي الوسطي والمعتدل والمقاوم، الذي تحتاجه الأمة اليوم لتوجّه جهدها وطاقتها نحو فلسطين، ورأى أن العنف
المشروع هو فقط الذي يُستخدم ضد العدو وليس العنف الذي يستخدم في الداخل.

وألقى النائب الدكتور علي المقداد كلمة الأحزاب اللبنانية فأكد "أن غزة التي تلملم جراحاتها قد أناطت اللثام عن كل المتخاذلين من أنظمة ودول وحكام وجيوش". وقال: "أنتم لؤلؤة الجهاد الصامدة وشجاعتكم لا توصف، وستكونون قادرين بفضل الله على إزالة الغدة السرطانية الصهيونية من الوجود".

أما كلمة حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، ألقاها القيادي الشيخ علي أبو شاهين، فقال إن: "معركة "البنيان المرصوص" هي الترجمة الفعلية والحقيقية لفكر الشهيد القائد فتحي الشقاقي، الذي كان يقول دوماً إن معركتنا الحقيقية هي مع العدو، وكل ما عدا ذلك فهو هوامش".

وأكد أبو شاهين أن "شعبنا الفلسطيني في لبنان نجح في تحييد المخيمات الفلسطينية عن الصراعات الدائرة في المنطقة من حولنا بسبب وعي شعبنا وإرادته والتفافه حول سياسة النأي الإيجابي بالنفس". مشدداً على أن "مهمتنا الأساسية هي إبعاد خطر الفتن والصراعات الداخلية عن المخيمات وعدم السماح بالزج بشعبنا الفلسطيني فيها".












التعليقات