جمعية أركان الخيرية تستقبل وفد من مؤسسة الرعاية الانسانية – ماليزيا

رام الله - دنيا الوطن
استقبلـتجمعية أركان الخيريـة بغـزة الاستاذ/ أشرف عليوة ، مسئول العلاقات العامة والإعلام بمؤسسة الرعاية الانسانية –
ماليزيا الدولية، والتي تأتي هذه الزيارة للاطلاع والتعرف على ما تقدمه الجمعية من خدمـــات وبرامج وسبل استمرار التعاون المشترك بين المؤسسة والجمعية بما يخـــدم مصلحــــة المجتمــع الفلســطيني.

وكان في استقبال الوفد الأستاذ المحامي/ معين عطا لله ابو غالي "أبو يزن"رئيس الجمعية والأستاذ: محمد الزهارنة،امين سر الجمعية والأستاذ: ماهر السايس ، منسق الأنشطة والبرامج بالجمعية وأعضاء في الهيئة الإدارية في الجمعية .

و رحب أبو غالي بالوفد الزائر و عبر عن سعادته لهذه الزيارة ، وفي بداية حديثه تقدم أبو غالي بشكره العميق للأخوة في مؤسسة الرعاية الانسانية – ماليزيا ممثلة بالمهندس:احمد ثابت مدير المؤسسة والأستاذ:اشرف عليوة ، مسئول العلاقات العامة والاعلام بالمؤسسة ، لما قدموه من مساعدات في المشاريع الاغاثية السابقة التي خففت من معاناة الأسر الفقيرة في قطاع
غزة في ظل هذه الظروف الصعبة التي يعيشها مجتمعنا الفلسطيني ، وذلك من خلال الخدمات المتميزة في مجالات مختلفة في ظل الأوضاع الصحية والاجتماعية والاقتصادية والنفسية التي يعيشها السكان في قطاع غزة. داعيا الي ان يكون تعاون مستمر مابين المؤسسة والجمعية لما للمؤسسة من
بصمات واضحة في خدمة أهلنا وأبناء شعبنا .

وقدم أبو غالي نبذة عن نشأة الجمعية والمراحل التي مرت بها والصعوبات والتحديات التي واجهتها خلال الأعوام
السابقة وتحدث عن البرامج والخدمات التي تقدمها الجمعية لمختلف الفئات التي تستهدفها الجمعية ، وأيضا تحدث عن تغيير اسم الجمعية من جمعية الصنديد الفلسطيني إلى جمعية أركان الخيرية. .

وأوضح ابو غالي بأن الجمعية تعمل جاهدة في هذه الفترة لتنفيذ عدة نشاطات ومشاريع بالتعاون مع مؤسسات وهيئات وطنية ودولية لتستطيع تقديم خدماتها لأبناء الشعب الفلسطيني.

ومن جهته شكر الاستاذ: اشرف عليوة ، إدارة جمعية أركان لحسن الاستقبال مؤكدا على تظافر الجهود وإيجاد قنوات مشتركة
للعمل لخدمة أبناء الشعب الفلسطيني وتحدث عن تغيير اسم مؤسسته من مؤسسة الاقصى الشريف – ماليزيا الى مؤسسة الرعاية الانسانية – ماليزيا ، وفي كلمة له امام متطوعي الجمعية اشاد بدور الشباب المبادر والمتطوع ، مؤكدا على اهمية العمل التطوعي في تعزيز انتماء ومشاركة الشباب في مجتمعهم وتنمية قدراتهم ومهاراتهم الشخصية والعلمية والعملية ، والذي يتيح للشباب الفرصة للتعبير عن آرائهم وأفكارهم في القضايا العامة التي تهم المجتمع ويوفر لهم فرصة تأدية الخدمات بأنفسهم وحل المشاكل بجهدهم الشخصي ، و في تحديد الأولويات التي يحتاجها المجتمع والمشاركة في اتخاذ القرارات.