حزب الشعب الفلسطيني يلتقي الحزب الشيوعي القبرصي أكيل

حزب الشعب الفلسطيني يلتقي الحزب الشيوعي القبرصي أكيل
رام الله - دنيا الوطن
التقي وفد حزب الشعب ضم اﻻمين العام لحزب الشعب النائب بسام الصالحي ووليد العوض عضو المكتب السياسي للحزب  خلال مشاركته في اجتماع اﻻحزاب الشيوعية واليسارية في منطقة حوض المتوسط  المنعقد في ﻻرنكا للتضامن مع الشعب الفلسطيني ، بوفد الحزب الشيوعي القبرصي اكيل  برئاسة امينه العام  اندروس بيبريانو وعدد من فيادات الحزب. 

خلال هذا اللقاء عبر وفد  حزب اكيل برئاسة امينه العتم عن وقوفه الى جانب الشعب الفلسطيني وكفاحه العادل من اجل نيل حقوقه الوطنية مجددا تاكيده على موقف الحزب الداعم ﻻقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 67وحل قضية الﻻجئيين وفق قرارات الشرعية الدولية .

كما اكد  اﻻمين العام لحزب اكيل على حزنه  الشديد على اﻻﻻف الضحايت معبرا عن ادانة حزبه الشدبدة للعدوان اﻻسرائيلي اﻻخير  و مجددا تضامنه مع شعبنا في مواجهة العدوان واﻻحتﻻل .

واشار الى ان حزب اكيل سيبذل كل جهوده مع اﻻحزاب الصديقة  لدفع حكوماتها لتأييد التوجه الفلسطيني  لمجلس اﻻمن ﻻستصدار قرار بانهاء اﻻحتﻻل والتقدم بكل ما يمكن لدعم حقوق  الشعب الفلسطيني .  

من جانبه شكر وفد حزب الشعب   حزب اكيل على استظافة هذا اﻻجتماع للتعبير عن دعم كفاح الشعب الفلسطيني  وحقوقه العادلة، معبرا عن تضامنه مع قبرص في مواجهة اﻻنتهاكات لحقوقها اﻻقتصادية ، كما استعرض وفد الحزب  اﻻنتهاكات المتكررة وتصاعد اﻻعتداءات اﻻسرائيلة عل  شعبنا في الضفة الغربية  والقدس  

وعرض مجريات حرب اﻻبادة الجماعية خﻻل العدوان على  غزة وما خلفته من مآسي انسانية في صفوف شعبنا  هذا واشار الامين العام لحزب الشعب بسام الصالحي الى اننا نتطلع الى مساعدة حزبكم الشقيق في تعزيز التطور اﻻيجابي في الدول اﻻوربية تجاه اﻻعتراف بدولة فلسطين ،وايضا نتطلع لدعمكم في الجمعية العامة لﻻمم المتحدة حال استخدام امريكا للفيتو في مجلس اﻻمن ، الى جانب جهودكم الداعمة في مﻻحقة مجرمي الحرب اﻻسرائيلبين على جرائمهم في كافة المحافل الدولية بما فيها محكمة الجنايات الدولية. 

وايضا  الى تعميق حركة المقاطعة ﻻسرائيل في مختلف دول العالم ، واشار الى ان ضحايا العدوان باﻻﻻف من شعبنا يحتاجون الى كل دعم ممكن من كافة اﻻحرار في العالم وختم الصالحي تأكيده على متانة العﻻقة الثنائية بين حزبينا لنا فيه خدمة شعبينا ومن اجل الحرية والدبمقراطية وتعزبز السﻻم العالمي العادل.

التعليقات