سفارتنا في "أبوجا" تستقبل فلسطينيين من مخيم اليرموك تقطعت بهم السبل

سفارتنا في "أبوجا" تستقبل فلسطينيين من مخيم اليرموك تقطعت بهم السبل
مقر سفارة دولة فلسطين
رام الله - خاص دنيا الوطن
مأساة تتكرر مع مر السنين ,قصة حقيقية أشبه ما تكون من وحي الخيال ,لقد باتت معاناة الفلسطينيين تتنوع بتنوع الظروف المحلية والاقليمية والدولية ,ولم تقتصر فقط على معاتاهم الاساسية في النزوح عن وطنهم وأماكن اللجوء التي نزحوا اليها.


نزح أخوين فلسطينيين من سوريا نتيجة الصراع الدائر بين الثوار والنظام والذي وصل حينها الى المخيمات الفلسطينية التي كانوا يقطنونها فنزحوا منها.

الأخوان الشقيقين: مصطفى اسماعيل الترك , وسليم اسماعيل الترك , فلسطينيان شقيقان يحملان الوثائق الفلسطينية - المصرية , ولكنهما ولدا وترعرعا في مخيم فلسطين في سوريا , لكل منهما ثلاثة أطفال , هربوا أطفالهم من الموت المحقق في سوريا, طرقوا كل أبواب العالم , فقبلت الحكومة السويدية زوجاتهم فقط كونهن يحملن الوثائق السورية الفلسطينية.

ومن هنا بدأت معاناتهم الحقيقية حيث أصبحت الامهات في السويد , وأطفالهن وأزواجهن في نيجيريا بعد مشوار من المعاناة وعدم تمكنهم من الأستقرار في اي بلد.

محطة مأساوية طويلة في غانا  شهدت صراع طويل ومرير مع آلام الغربة ولوعة الفراق بين الزوج وأطفاله والام التي تسكن السويد لوحدها ,والمحطة الأخيرة في أبوجا منذ ثلاثة شهور.

وبمجرد وصولهم لأبوجا أكد السفير الفلسطيني منتصر ابو زيد ان سفارة دولة فلسطين وبالتعاون مع أبناء الجالية الفلسطينية في أبوجا من اللحظة الأولى عملوا على احتضانهم ورعايتهم بكل ما يلزمهم من العيش بكرامة حتى هذه اللحظات .

وأضاف في تصريح لدنيا الوطن: تم عمل لهم اقامات رسمية , بالأمس ,موضحا انه بعد نضال متواصل قبلت الحكومة السويدية سليم الترك وأطفاله الثلاثة حلا وسارة وجودي الذين لم يروا أمهم منذ سنتين , وقد حطت الطائرة بهم مساء أمس أرض ستوكهولم بفضل الله , وبقي مصطفى الترك وأطفاله الثلاثة في أبوجا ينتظرون الفرج.

واشار ابو زيد الى ان كل سفارة فلسطينية في العالم تعتبر  الحضن الدافئ لكل فلسطيني في الشتات منوها الى انه واجب والتزام رسمي وأدبي وأخلاقي تجاه أبناء شعبنا الفلسطيني.

 وأكد على ان السفارات تنفذ تعليمات الرئيس محمود عباس لرعاية أبناء شعبنا الفلسطيني في كل بقاع العالم . 

التعليقات