توفيق عبدالله‏: السنين لا تنسي شعبنا قادته وحقوقه الوطنية

توفيق عبدالله‏: السنين لا تنسي شعبنا قادته وحقوقه الوطنية
رام الله - دنيا الوطن
حوار ناصر شحادي
من رحم النكبة التحق شبلاً في صفوف الثورة الفلسطينية مناضلاً من أجل فلسطين متريقا في المواقع النضالية متسلحاً بالفكر السياسي حتى إستلامه موقعاً نضالياً متقدماً في حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح  انه الاخ القائد توفيق ابو عبدالله امين سر فصائل م.ت.ف. وقائد حركة فتح في منطقة صور.

التقيناه في مكتبه واجرينا معه هذه المقابلة للاطلاع على اخر مستجدات الوضع الفلسطيني .
1-ما هي كلمتكم لابناء شعبنا الفلسطيني بمناسبة حلول الذكرى السنوية العاشرة لاستشهاد الرمز الرئيس ابو عمار؟
يبرهن شعبنا الفلسطيني شعب الجبارين ان السنين لا تنسيه قادته وحقوقه الوطنية وفي ذكرى استشهاد القائد الخالد والرمز المؤسس ياسر عرفات نجدد باعتزاز البيعة عهدا ووفاء لخليفته ورفيق دربه الرئيس القائد حامل الامانة محمود عباس.
في الذكرى العاشره لرحيل القائد الاب رمز فلسطين وصانع تاريخها نجدد العهد والقسم بان تتواصل مسيرة العودة والحرية والدولة بقيادة الرئيس القائد محمود عباس حتى يرفع شبل وزهرة علم فلسطين خفاقا فوق اسوار القدس العاصمة الابدية للدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وحتى يحل سلام الشجعان العادل والدائم والشامل الذي بشر به الرئيس الخالد ابو عمار.
استشهاد الرمز الخالد في قلوبنا ابو عمار رحمه الله واسكنه فسيح جنانه كانت خساره كبيره جدا بالنسبه لشعبنا العربي الفلسطيني وللامة العربية والاسلامية ولكل احرار العالم و لكن كما ربانا الشهيد ابو عمار كلنا فداء لفلسطين ومن ينسى منا فضل رجل العزائم من ينسى منا الذي رفع لنا الرايه وحقق لنا الغايه و سنظل نحمل اسمه ما حيينا وبعد وفاتنا فسيحمله اولادنا.
الشهيد ياسر عرفات القائد والثائر والانسان حكاية تسمو على كل الجراح لقد زرع في وجداننا ايمانا عميقا بالحرية وحتمية راسخة بالانتصار لقد اعاد للامة كرامتها في معركة الكرامة الخالدة في زمن الهزائم والانتكاسات انه مفجر الثورة في عيلبون في زمن التردي والهزيمة.

2- كيف تقيمون العلاقة الفلسطينية اللبنانية عموما وفي منطقة صور تحديدا؟
العلاقات الفلسطينية اللبنانية تشهد حوارا سياسيا بين الشرعيتين الفلسطينية واللبنانية عبر قنوات رسمية سياسية تشهد انفتاحا شاملا على كل القوى والاحزاب والطوائف اللبنانية .
وان صوغ العلاقات الفلسطينية اللبنانية تشكل حجر الاساس بما يخدم مصلحة الطرفين وبما يساعد على مواجهة الاستحقاقات الاقليمية.
و في منطقة صور نحن على علاقة ممتازه مع كل الجوار اللبناني ومع كل القوى السياسية والدولة اللبنانية والتواصل موجود مع كل الاطياف اللبنانية في الجنوب.

3- ما هي الخطوات والاجراءات التي يتم التعامل معها للحفاظ على امن المخيمات في منطقة صور في ظل تداعيات الاوضاع الاقليمية وانعكاسها على المخيمات؟
اننا نعمل من اجل المحافظة على المخيمات الفلسطينية وتحييدها من اية تجاذبات ويجري العمل لرفع الغطاء عن كل مخل او متورط باعمال امنية وعدم السماح لاي كان من اتخاذ المخيمات منطلقا لاعمال مخلة بالامن.
وهناك تنسيق كامل بين فصائل م.ت.ف. والقوى الوطنية والاسلامية في مخيمات منطقة صور لمنع اي اشكال ونعمل للحفاظ على الامن داخل المخيمات.

4- ما مدى التنسيق القائم مع القوى السياسية والسلطة اللبنانية لمنع حدوث اي اختراقات امنية في المخيمات ؟
هناك لقاءات على كل المستويات مع الاخوة في السلطة اللبنانية والقوى السياسيه واكدنا للاخوة اللبنانيين اننا بحاجة لغطاء سياسي من الدوله لتمكيننا من حفظ الامن داخل المخيمات على مبدأ لا احد فوق القانون والتمسك دائما بالمحافظة على السلم الاهلي ولن نكون يوما الا داعما للشعب والجيش والحكومة والمقاومة في لبنان.
وانني متفائل لمستقبل العلاقات اللبنانية الفلسطينية في ظل الانفتاح والتواصل الكامل بين القيادتين اللبنانية والفلسطينية.

5- كيف ترون انعكاس المصالحة الفلسطينية الفلسطينية على واقع المخيمات في لبنان؟
إن همنا الاول تنفيذ الخطوات العملية فيما يتعلق بالمصالحة الوطنية الفلسطينية لان مصلحة شعبنا في المخيمات تتطلب الحفاظ على وحدة الشعب مما يقوي ويعزز اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية وحق العودة بقيادة رمز شرعيتنا سيادة الرئيس القائد ابو مازن.
ولذلك نعمل على عقد اللقاءات الدوريه مع كل الفصائل الفلسطينية بما فيهم الاخوة في حركة حماس ونتابع الهم الفلسطيني المشترك ونتمنى النجاح لاتمام المصالحة الفلسطينية في كل الوطن تحت سقف الشرعية الفلسطينية.
و مصلحة كل الفصائل الفلسطينية في تحقيق مطالب شعبنا بالعودة وتقرير المصير واقامة الدولة المستقلة ذات السيادة الكاملة وعاصمتها القدس الشريق والذي نتوافق عليه جميعا بظل الحالة التي نعيشها من اجواء الوحدة الوطنية بقيادة سيادة الرئيس محمود عباس .

التعليقات