الحزب الشعبي التقدمي: "النهضة التونسية" رفضت تمرير قانون تحصين الثورة خدمة لمصالحها

رام الله - دنيا الوطن
قال أمين عام الحزب الشعبي التقدمي التونسي هشام حسني، إن حركة النهضة رفضت تمرير قانون تحصين الثورة خدمة لمصالحها، مؤكدًا أن الإنتخابات جاءت متأخرة والشعب دفع الثمن.

وأضاف حسني، خلال استضافته ببرنامج "ضيف اليوم" الذي تقدمه الإعلامية نجلاء بو خريص، على فضائية "الغد العربي، أن الحزب اختار شعار القضاء على الفقر والتركيز على البرنامج الاجتماعي، خلال حملته الانتخابية.


وأشار إلى أن تونس تعاني من أزمة بيئية خانقة تستوجب حلولًا عاجلة، لافتًا إلى تفشى الأمراض السرطانية في تونس.

وشدد على ضرورة تشجيع الإستثمار الداخلي الذي يساعد المواطن من إيجاد وظائف جديدة، مطالبًا بالعناية بالطلبة في الدراسة وتوفير المنحة الطلابية التي لا تفي بطبع الوثائق.

وأكد أن شعار الحزب "لا للفساد.. لا للفقر.. لا للإرهاب" 3 نقاط مترابطة ومتلازمة، لأن الفساد يولد الفقر، والفقر ينتج الإرهاب.

ونوه أنه قرر خوض مارثون الانتخابات البرلمانية لمواصلة المشوار الذي بدأه منذ الانضمام للجمعية التأسيسية، مشيرًا إلى أن الحزب لابد أن يكون له ممثلين داخل البرلمان لتحقيق برنامجه.

ولفت إلى أن برنامج الحزب يقوم لعى برنامج إجتماعي يقوم على توفير العدالة الاجتماعية متمثلة في حق توفير الشغل والسكن اللائق.

 

التعليقات