الخبراء يحذرون من تقسيم الأقصي: صلاة اليهود في الهيكل يفتح النار علي الشرق الأوسط

رام الله - دنيا الوطن-أسامة زايد
تستغل إسرائيل انشغال العالم العربي بقضايا الإرهاب ومحاربة الجماعات التكفيرية وتنظيم داعش في تنفيذ مخططها الخطير لتقسيم المسجد الأقصي المبارك زمانياً ومكانياً بتصويت الكنيست الإسرائيلي علي هذه الخطة التقسيمية والعنصرية خلال الشهر القادم تحت مسمي "مسودة قرار صلاة اليهود في جبل الهيكل". 
"الجمهورية" ناقشت هذه القضية مع السياسيين والخبراء في محاولة جادة لسرعة التحرك العربي لاتخاذ قرار من مجلس الأمن لمنع خطر تقسيم الأقصي الأسير فماذا قالوا؟ 
دعا السفير محمد صبيح الأمين المساعد لشئون فلسطين في الجامعة العربية الأمتين العربية والإسلامية سرعة التدخل لانقاذ المسجد الأقصي من مخطط التقسيم وإحباط المخطط الإسرائيلي الذي يفتح النار علي منطقة الشرق الأوسط ويؤجج مشاعر المسلمين في العالم.. أكد أننا حذرنا من خلال جامعة الدول العربية مراراً من هذا المخطط الذي يهدف إلي تقسيم وتهويد المسجد الأقصي المبارك في انتهاك صارخ لحرمته واستباحة المستوطنين والمتطرفين واقتحاماتهم اليومية بقيادة غلاة المتطرفين وعلي رأسهم المتطرف الديني يهودا غليك تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي التي تقوم بإطلاق القنابل والرصاص الحي علي صدور المصلين الفلسطينيين. 
أوضح أنه ما قام به نائب رئيس الكنيست الإسرائيلي "موشيه فيلجلين" من أداء طقوساً تلمودية علي قبة الصخرة المشرفة دون أي اعتبار لحرمتها وقدسيتها لدي كافة المسلمين في العالم هو تجسيد لدلالات توجه حكومة الاحتلال الإسرائيلي بتقسيمه علي أرض الواقع والمتضمنة أيضاً الدفع بأعداد كبيرة من المستوطنين والمتطرفين لاقتحامات يومية لساحاته والمساس بحرمته متزامنة مع دعوات عنصرية لمسئولين في حكومة الاحتلال الإسرائيلي تطالب صراحة بتخصيص مكان في الحرم الشريف لصلاة اليهود.. طالب جمال الشوبكي السفير الفلسطيني بالقاهرة المجتمع الدولي بكافة مؤسساته خاصة مجلس الأمن الدولي واللجنة الرباعية الدولية والأطراف الدولية الفاعلة علي الساحة السياسية الدولية تحمل مسئولياتها والتدخل الفوري والعاجل لوقف هذا الانتهاك الإسرائيلي الصارخ لحرمة وقدسية المسجد الأقصي بشكل خاص ومدينة القدس بشكل عام وإلزام إسرائيل بإنهاء الاحتلال للأراضي العربية علي حدود 4 يونيه 1967 والوقف الفوري لكافة إجراءاتها التهويدية للأراضي الفلسطينية ومقدساتها المسيحية والإسلامية. 
بينما حذَّر الدكتور بركات الفرا سفير فلسطين السابق بالقاهرة من المخططات الصهيونية وأنه أكد من قبل بأن إسرائيل تسعي بكل السبل في تنفيذ هدمها الإرهابي. مشدداً ضرورة حماية المسجد الأقصي وإعداد مشروع يتم عرضه علي مجلس الأمن. والموافقة علي سفر المواطنين لزيارة الأقصي. 

التعليقات