باحث فلسطيني يحذر من خطورة الأعتراف بيهودية الدولة ويؤكد أن قضية حق العودة لا تفريط فيه

باحث فلسطيني يحذر من خطورة الأعتراف بيهودية الدولة ويؤكد أن قضية حق العودة لا تفريط فيه
رام الله - دنيا الوطن
استضافت اللجنة الشعبية للاجئين في مخيم البريج حلقة نقاش حول حق العودة بين  حل الدولة  الواحدة  وحل الدولتين  والتي نظمت بالتعاون مع منتدى تواصل وبحضور رئيس لجنة لاجئ البريج حسن جبريل و عدد من المدعوين والمهتمين بقضايا اللاجئين  وحضور أيضا  لافت من قبل المرأة الفلسطينية

وفي بداية الحلقة رحب عضو اللجنة الشعبية للاجئين بالبريج محمود النمروطي بالحضور  مؤكدا على أهمية حق العودة والتمسك به وعدم التفريط  به مهما كانت الصعوبات

وتحدت في اللقاء الباحث والكاتب ناهض زقوت عن جذور القضية الفلسطينية ومراحل الصراع مع الكيان الصهيوني منذ العام 1948 وحتى الآن والتغيير في الفكر الفلسطيني بعد حرب 73 وصياغة النقاط العشر مرورا بحرب 82 وانعكاساتها على القضية وتغيير الرؤية بأعلان الأستقلال عام 88 على حدود عام 67 بشرط عدم التفريط بالثوابت وتراجع الموقف الفلسطيني  بعد احتلال الكويت من قبل العراق وما ترتب عليه من تراجع بالموقف الفلسطيني بالإعلان عن اتفاق وأسلو وإقامة أول سلطة فلسطينية على التراب الوطني والبدء بالمفاوضات السلمية  وإلغاء الميثاق وتعنت اسرائيل بالمفاوضات  وافشالها بإجراءاتها في قضم ما تبقى من الأرض الفلسطينية وتهويد القدس والحروب على غزة مستغلة ذلك بالأنقسام البغيض عام 2007 وما ترتب عنه من كوارث ما زلنا ندفع ثمنها لحتى الآن

وقال زقوت أنه برغم من هذه المحطات إلا أن قضية اللاجئين وحق عودتهم ما زال هو جوهر القضية الفلسطينية وهو حق مقدس لا تنازل ولا تفريط به، وعودتهم الى ديارهم التي هجروا منها عام 1948، هو حقهم الذي لا بديل عنه الذي كفلته القوانين والقرارات الدولية.

وأكد المدير العام لمركز عبدالله الحوراني للدراسات والتوثيق  أنه سواء أعلنا قيام الدولة على حدود الرابع من حزيران، فأن عودة اللاجئين الى ديارهم مكفول بالقرار 194، و أيضا سواء أعلنا قيام الدولة الواحدة على كل أراضي فلسطين، فحق العودة مكفول بالانتماء والجذور الراسخة في الأرض من آلاف السنين.

وتحدث زقوت عن خطورة مطالبة اسرائيل بالاعتراف بيهودية الدولة لما له من أثار على كل المشروع الوطني من خلال شطب حق العودة  وإطالة أمد الصراع وإلغاء الهوية والتاريخ والانتماء والجذور واعتبار أن اليهود هم سكان فلسطين الأصليين ونحن مجرد غزاة لا أرض ولا كيان لنا

وشدد الباحث زقوت بأن المشروع الوطني الفلسطيني لا يتحقق الا بوحدة الخطاب السياسي والخطاب الاعلامي، والوحدة الوطنية، ومخاطبة العالم بلسان واحد.

وبدوره تحدث رئيس اللجنة الشعبية بالبريج حسن جبريل عن الثوابت الفلسطينية وفي مقدمتها حق عودة اللاجئين إلى ديارهم التي شردوا  منها موضحا أن قضية اللاجئين لها أبعاد ثثمتل في الأرض والشعب والقرارات الدولية وصفة اللاجئ

وأكد جبريل أن كل مشاريع التوطين فشلت في الماضي وستفشل في المستقبل بالرغم من الظروف الصعبة التي يعيشها شعبنا ورغبة شريحة كبيرة بالهجرة بسبب هذه الظروف  وفي ختام كلمته قال أن حق العودة يجب فصله عن حق الدولة لأن هناك قوانين دولية تحميه

التعليقات