مؤسسة القدس الدولية: تسريب الأراضي للاحتلال خيانة عظمى بحق القدس

رام الله - دنيا الوطن
تتفاعل تداعيات سيطرة مجموعة من المستوطنين الذين يتبعون لجمعية "إلعاد الاستيطانية" قبل أيام، على 23 شقة سكنية في حي سلوان شرقي القدس، معلنين إقامة بؤرة استيطانية جديدة. 

وتثار هذه القضية بوسائل الإعلام بشكل مكثف مع ورود تحقيقات وتقارير تذكر بعض الأسماء العربية المتهمة بعملية تسريب الأراضي، على اعتبار أنها أكبر عملية تسريب استيطاني شهدتها القدس منذ احتلالها، لذا يهمنا في مؤسسة القدس الدولية أن نؤكد ما يأتي:

إن عملية تسريب الأراضي الفلسطينية للاحتلال هي بمثابة خيانة عظمى بحق القدس، وبالتالي فإننا نطالب السلطة الفلسطينية بتفعيل عمل لجنة التحقيق التي أعلنت عن تشكيلها، وتشديد العقوبات المفروضة على كل من يثبت تورطه بتسريب أراضٍ أو ممتلكات فلسطينية للاحتلال.نحذر من أن العقارات التي تم استيلاء المستوطنين عليها مؤخراً تُشكل قاعدة خصبة لاستكمال مخططات الاحتلال لتطويق المسجد الأقصى المبارك وساحة البراق من جهة حي سلوان.نشدد على أهمية الدفع نحو تشكيل مرجعية مجتمعية وطنية دائمة في سلوان، وندعو الأهالي إلى ضرورة الانتباه في عملية بيع وشراء العقارات لأشخاص موثوقين حتى لا يتم تسريبها للاحتلال.نطالب وسائل الإعلام الفلسطينية والعربية بالتركيز على حي سلوان ومعاناة أهله، وملاحقة مصادر تمويل جمعية "إلعاد الاستيطانية" في الغرب لفضحها وقيادة حملة مقاطعة ضدها.ندعو الأمة إلى دعم صمود المقدسيين وسبل تثبيتهم في أرضهم بكل الطرق المتاحة ماديًا وقانونيًا وسياسيًا وإعلاميًا...ندعو علماء الأمة لاتخاذ موقف شرعي حازم من قضية بيع الأراضي الفلسطينية للاحتلال، والتوعية بمخاطرها.

التعليقات