بحضور هنية وأبو مرزوق "الكتلة الإسلامية تعقد مؤتمرها الطلابي الخامس"

رام الله - دنيا الوطن- خالد الجيش 
عقدت الكتلة الاسلامية في قطاع غزة أمس الخميس 23/10/2014 مؤتمرها الطلابي الخامس " الشباب صناع المجد وطلائع التحرير " في قاعة المؤتمرات الكبرى في الجامعة الاسلامية ، استضافت خلاله د. اسماعيل هنية ود. موسى أبو مرزوق نائبا رئيس المكتب السياسي لحركة حماس و أ. حسن المقادمة القيادي بحركة المقاومة الاسلامية حماس ، وبحضور رئيس الكتلة الإسلامية في القطاع أ. هاني مقبل والمئات من قيادات وكوادر ونشطاء الكتلة الإسلامية في جامعات وكليات ومدارس ومحافظات القطاع . رؤى تخطيطيةوفى كلمته رحب رئيس الكتلة الإسلامية بالحضور ، مبيناُ أن المؤتمر الخامس يأتي امتداداً لسلسة من المؤتمرات التي أقامتها الكتلة الإسلامية ، مشيراً إلى أنه يأتي بعد ملحمة بطولية رسمت معالم العزة والاباء لشعبنا الفلسطيني ألا وهى معركة " العصف المأكول " . وأكد مقبل على أن الكتلة الإسلامية تسير برؤى تخطيطية واضحة ، وابداع شبابي واضح  ، مؤكدا على أنها خرجت وما زالت تخرج للأمة قيادات شبابية غيرت وستغير في مجرى التاريخ الفلسطيني . ومن ناحيته  أثنى أ. حسن المقادمة خلال كلمته على الدور البارز للشباب الفلسطيني في النهوض بالوطن وتقدمه ورقيه ، مؤكدا على أن الشباب هم أمل الأمة ومجدها القادم الذي سيتم على أيديهم تحرير فلسطين من دنس المحتل الغاصب . وقال المقادمة " إن الغرب يشنون حرب مسعورة على الاسلام والمسلمين في كل العالم ، مبيناً أن الغرب يريد أن يحارب كل شيء من أجل الانقضاض على الربيع العربي  ووقف عجلت التغير ولابد ان  نكون على مستوى التحدي من أجل الوقوف في وجه العدو " . انجازات وقصص بطوليةومن جانبه عبر د. اسماعيل هنية عن تحيته لشهداء فلسطين عامة وشهداء الكتلة الإسلامية خاصة في معركة العصف المأكول والذي وصل عددهم قرابة 42 شهيد وعلى رأسهم نائب رئيس مجلس الجامعة الإسلامية على صيام . كما أظهر هنية خلال كلمته انجازات المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها كتائب الشهيد عز الدين القسام خلال معركة العصف المأكول ، مبيناً أنها استطاعت أن تدك حصون الاحتلال وكافة معاقله فبدأت المعركة بقصف حيفا وأنهتها بقصف حيفا . وأشار هنية إلى أن العدو كان يتصور أن لدي حماس مخزون من الأسلحة وينتهى ، مؤكدا على أنهم كانوا قادرين على دك الاحتلال على مدار أسابيع أخرى ، خاصة مع قدرة التصنيع في وقت الحرب. كما بين هنية خلال كلمته عدد من القصص البطولية لرجال المقاومة الفلسطينية في ضرب الاحتلال وتدميره وقتل عدد كبير منهم وأسر آخرين ، مؤكدا على أن الاحتلال وعلى لسان قائد أركان جيشهم أثنوا على شجاعة وقوة واستبسال المقاومة في التصدي لهم  ، واجباهم على الانسحاب وعدم دخول حرب برية خوفا من قتل أعداد كبيرة من جنودهم وأسر اخرين . تخريج القيادات والمجاهدينوأكد هنية أن هؤلاء المقاومين هم من أبناء الكتلة الإسلامية والشباب المسلم  الذين يعملون بمختلف الأصعدة وكل الظروف ، مبيناً أن الكتلة الإسلامية خرجت أعداد كبيرة من القادة والمجاهدين على مدار تاريخها المشرق أبرزهم القائد العسكري الكبير محمد الضيف ، والقائد يحي السنوار ، واخرين كثر تربوا في احضان الكتلة الإسلامية . وشدد هنية على فخره أنه كان أحد الذين تخرجوا وعملوا في حقل الكتلة الإسلامية لفترة طويلة ، مؤكدا على أهمية العمل الطلابي ودوره الكبير في دعم المسيرة التعليمة ومساندة المجتمع والطلاب وصناعة جيل اسلامي قادر على التحرير والبناء والتطوير . اصرار وثبات على المطالب المشروعةومن جانبه أثنى د. موسى أبو مرزوق على صمود الشعب الفلسطيني واحتضانه للمقاومة ، مبيناً أن الوفد المفاوض تعرض لضغوط كبيرة للاستسلام ووقف اطلاق الصواريخ وتهديديهم بالحرب البرية ، مشيرا إلى أن يقينهم بنصر الله وثقتهم بالمقاومة الفلسطينية وقدرتها على دك المحتل وتدميره ، جعلهم أكثر إصرار وتحدى وقوة وثبات على مطالبهم المشروعة ، والتي رضخ إليها المحتل في نهاية المعركة بعد أن لقنه المجاهدين دروساً في القوة والشجاعة والتضحية والفداء . وأفاد أبو مرزوق أن الشعب الفلسطيني رسم خلال المعركة أسمى معالم الوحدة الوطنية ، مؤكدا على أن المصلحة الوطنية الكبرى هي أن نكون يدا واحدة في مواجهة المحتل الغاصب ، مشددا على أن المعركة القادمة يجب أن تكون على مساحة فلسطين كاملة وليس منطقة بعينها . أنشودة حصرية وفيلم كتلىكما تخلل المؤتمر وصلة انشادية لأنشودة حصرية تعرض لأول مرة للكتلة الإسلامية بعنوان " كتلتي " لفرقة من طلاب الكتلة الإسلامية ، اضافة للنشيد المميز من الدكتور اسماعيل هنية لأنشودة " غرباء " حازت على اعجاب الحضور ، واختتم المؤتمر بعرض فيلم يتحدث عن مسيرة الكتلة الإسلامية الكبيرة في العطاء وخدمة الطلاب . 

التعليقات