تحية للمرأة اينما تكون طاب يومك ايتها الانسانة

تحية للمرأة اينما تكون طاب يومك ايتها الانسانة
حرم الله سبحانه وتعالى الحزن على النساء
لانها كل العاطفة
لانها كتلة من المشاعر اللطيفة
لانها الام التي تربي
لانها هي ذات السكن الذي نسكن عنده
لانها تحت اقدامها الجنة
لانها الحبيبة والصديقة والام والاخت
والحنان والحنين والانين
لم يرض الله سبحانه للنساء الحزن و قال في كتابه
(( كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ )).. القصص
(( أَنْ تَقَرَّ أَعْيُنُهُنَّ وَلَا يَحْزَنَّ )).. الأحزاب
(( فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي )).. مريم
(( وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي )).. القصص
وضحت الآيات أن حزن المرأة عميق
والم شديد لا يتحمله قلبها
فرفقآ بالقوارير تشبيه بليغ منه صل الله عليه وسلم
فهي إذا حزنت إنكسر قلبها
فرفقآ بها
لا تكسر قلبها بكلمة
لا تعتصر قلبها بإستهزاء
لا تجرح قلبها بإهمال
ولا تخدش حياء صديقتك بسؤال
ولا تخضعها بالقول امام حيائها
ولا تستغل ضرفها وامورها
تقرب الى الله بالإحسان لها
ولا تحزن قلبها ...
هي بحاجة الى الحنان لا الاستغفال
هي بحاجة لدعم واسناد
شعورها بالحرية يكون من خلالنا
ان نكون لها اخوة صادقة نقية
والله من وراء القصد
اليست هذه الآيات التى تدعو بالرحمة للنساء أكبر دليل على كذب وافتراء كل الذين يظلمون النساء ويهينونهن تحت مسميات مختلفه وبتفاخرون !!! عيب والله عيب
فإذا أخطأنا بحقهن فهذا عيبٌ فينا نحن والله ورسوله بريء مما يعملون.
وقبل وفاتِه صل الله عليه وسلم أوصى بالرِّفق بالنساءِ، فقال: «أيها الناس، اتَّقوا اللهَ في النساء، اتَّقوا اللهَ في النساء، أوصيكم بالنساءِ خيرًا».
فهذه وصيته صل الله عليه وسلم بالنساء، فيها حضٌّ على الإحسانِ بهنَّ، والرفق بهنَّ، لما في النساء مِنَ الضعفِ، ولما خلق اللهُ فيهنَّ من صفةِ العطف والحنان، والرِّقَّة والخفَّة..
هذه وصيةُ الله ورسوله بالنساء، وهذا شرعُه ومنهجُه، من سار عليه رشد، ومن تركه ضلَّ عن هديهِ وابتعد..
ألا فاستوصوا بالنساء خيرًا .. ألا فاستوصوا بالنساء خيرًا.
وأكبر عيب ان تهتك اعراض النساء وبنات المسلمين في وسائل التواصل الاجتماعي بمسمى الحب والعشق والغرام او تحت اي مسمى اخر وقد خرجت علينا اليوم شبهات غربية، ودعايات مزوقة منها التجاهر بالحب الابدي والرومانسيه الحزينه وحالات العشق والفراق الكئيب بدون حياء ولا اخلاق فإنَّ الإسلام هو الذي أنصف المرأة , ورفع مكانتها, وأعلى من شأنها، فقد كانت المرأة مظلومة في الجاهلية - فاكبر عيب ان تظلم في بلاد المسلمين الحين ونتصرف كما في الجاهلية
عن النبي صل الله عليه وسلم أنه قال: «اتَّقوا الظلمَ؛ فإنَّ الظلمَ ظلماتٌ عند الله يومَ القيامة»، وفي الحديث الآخر: «يا عبادي إنِّي حرَّمتُ الظلمَ على نفسي، وجعلتُه بينكم محرَّمًا؛ فلا تظالموا».
وقال تعالى: (واللهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمينَ) [آل عمران:57].
وقال تعالى: (لَا يُحِبُّ اللهُ الجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ القَولِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ) [النساء:148].
فإياك أخي المسلم أن تظلم وليكن تعاملك مع النساء بالمعروف، وهذا لا يعني أبدًا أن تكون لين الجانب فيما يغضب الله عز وجل
وكيف هي حالك، من يومٍ يقوم فيه الناسُ لربِّ العالمين..؟!
يومها تقول.. يا ليتني مت قبل هذا وكنت نسيًا منسيًّا ♥ܓ❀

____________________

لــــلـــفـــــردوس تــــســعــــى

التعليقات