أسرى فلسطين :قرار استخدام السلاح خلال التفتيش بمثابة برميل بارود متفجر

رام الله - دنيا الوطن
أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات بان قرار الاحتلال باستخدام السلاح خلال عمليات اقتحام السجون والتفتيش سيعيد مشهد استشهاد الأسير " محمد ساطى الأشقر" من طولكم في أكتوبر من العام 2007 مرات ومرات ، وسنشهد ارتقاء شهداء بين الأسرى .

وأوضح رياض الأشقر الناطق الاعلامى للمركز بان الاحتلال ابلغ الأسرى فى سجن نفحه عبر قرار مكتوب يسمح لوحدات القمع باستخدام السلاح عند اقتحام الغرف أو التفتيشات التي تجري بشكل دائم  في السجون، الأمر الذي يشكل برميل بارود متفجر، سيدفع ثمنه الأسرى من دمائهم ، معتبرا تزامن هذا القرار مع الذكرى السابعة لاستشهاد الأسير "محمد الأشقر "من طولكم في 22 من أكتوبر من العام 2007 بإطلاق النار بشكل مباشر عليه خلال احتجاجات للأسرى على أوضاعهم السيئة في سجن النقب هو أمر متعمد وله دلالاته .

وأشار الأشقر إلى أن وجود السلاح الناري مع عناصر الوحدات الخاصة القمعية هو أمر خطير للغاية ، وسيعيد مشهد استشهاد الأسرى في وقت قريب ، حيث أن تلك الوحدات تتعامل مع الأسرى خلال عمليات الاقتحام بشكل عنيف واستفزازي، ومن المتوقع أن يحدث صدام بينها وبين الأسرى خلال إحدى عمليات الاقتحام الأمر الذي سيدفع بها إلى استخدام السلاح على اقل الأسباب ، وهذا الأمر سيؤدى إلى ارتقاء شهداء وسقوط جرحى بين الأسرى ، وهذا من شانه أن يشعل السجون.

ودعا الأشقر إلى ضرورة تدخل دولي قوى وعاجل من اجل منع هذا القرار من التنفيذ ، لأنه يشكل خطورة حقيقة على حياة الأسرى الذين لم يسلموا من اعتداءات وقمع الوحدات الخاصة وهم يحملون العصي والغاز السام، فكيف سيكون الأمر لو حمل هؤلاء السلاح ، فانه سيكزون له تداعيات خطيرة جدا .

التعليقات