المقاولين بغزة يؤكد آلية الرقابة على دخول المواد الانشائية معطلة ومكلفة ولا مبرر وجدوي لها

رام الله - دنيا الوطن
في اجتماع عقد بمقر اتحاد المقاولين بغزة المهندس/ نبيل أبو معيلق نقيب المقاولين ومجلس الادارة ووفد الرباعية الدولية برئاسة السيد/ نيك جاردنر والوفد المرافق له ... تم مناقشة ملف الاعمار ... ومتطلبات نجاحه وطالب المهندس/ نبيل أبو معيلق الرباعية الدولية بالاسراع في تنفيذ مشاريع الاعمار ... مؤكداً بأن احتياجات محافظات غزة من الوحدات السكنية هائل ... ليس فقط لما تم تدميره كلياً أو جزئياً وغير صالح للسكن والمقدر ب(20,000) وحدة سكنية بل أيضاً (5,000) وحدة للزيادة السكنية وكذلك العجز السابق قبل العدوان الأخير على غزة والمقدار ب(70,000) وحدة سكنية .

وشرح المهندس / نبيل أبو معيلق لوفد الرباعية مبررات رفض الاتحاد لآلية الرقابة على المواد الانشائية ... موضحاً بأن مبررات الجانب الاسرائيلي المعلنة وهي عدم استخدام المواد الانشائية في اعادة بناء الاتفاق غير واقعية لأن مخلفات المباني  المدمرة توفر الحديد والحصمة والبيسكورس  وبخمس الكلفة أما الاسمنت فإن الرقابة على الأسمنت لو نجحت بنسبة 99% فإن (1%) تمثل 50 طن يومياً والانفاق تحتاج الي كمية قليلة من هذا الرقم ... مؤكداً أن الهدف الحقيقي من الرقابة هي إعاقة الاعمار ورفع كلفته ومنع الاقتصاد من النمو.

وأكد المهندس/ نبيل أبو معيلق  بأن غزة تحتاج الي عنصرين هو مفتاح التنمية الأول هما الكهرباء والثاني الأسمنت.

ورد السيد/ نقيب المقاولين على استفسار حول جدوي  تشغيل العمال في اسرائيل والتسهيلات الأخري بأنها وسائل لتخفيف الضغط الدولي عن الجانب الاسرائيلي لرفع الحصار عن غزة وبدء مشاريع الاعمار.

وطالب المهندس/ نبيل أبو معيلق وفد الرباعية الدولية بتبني سياسة واضحة تدعم التنمية والاعمار عبر آليات منظمة تشمل فتح المعابر بحرية وادخال كافة المواد الانشائية والمعدات وإعادة بناء المصانع ... وكذلك توفير تمويل للقطاع الخاص ومنه شركات المقاولات ... والتي  تستطيع في حال توفير هذه المطالبات تنفيذ اعمار شامل في مدة من 3_4 سنوات فقط.

التعليقات