جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية تطلق حملة العنف الجنسي عبر مواقع التواصل الاجتماعي

رام الله - دنيا الوطن
تطورت المفاهيم المتعلقة بمناهضة العنف بكافة أشكاله من أجل التمتع بالأمن الإنساني استنادا لمفهوم التوجه المبني على الحقوق، وتنوع الآليات والأدوات الدولية والوطنية في معظم بلدان العالم من أجل حماية المرأة التي تجسدت معالمها في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهدين الدوليين، وغيرها، إلا أن النساء الفلسطينيات ما زلن يعانين من القمع الجنسي والاجتماعي بسبب الموروث الثقافي الذي يعزز دونية المرأة، وهذا يتجسد في كل من قانوني الأسرة والعقوبات المعمول بهما حاليا، أو في العنف المبني على النوع الاجتماعي.

جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية تدرك العلاقة العميقة بين العنف المبني على النوع الاجتماعي والعنف الناجم عن الاحتلال وسياساته القمعية، وتعمل على مناهضة العنف، وتحسين الوضع النفسي والاجتماعي (الصحة النفسية) للنساء والفتيات، لتغيير واقع النساء على قاعدة أن قضية المرأة هي قضية مجتمعية، لذا تعلن الجمعية عن إطلاق حملة تهدف إلى توفير الوقاية والحماية  للنساء والفتيات من الاستغلال الجنسي عبر شبكات التواصل الاجتماعي كأحد أشكال العنف تحت شعار "نعم لتوفير الأمن والحماية للنساء والفتيات من الاستغلال عبر شبكات التواصل الاجتماعي"، خاصة مع ارتفاع نسبة التواصل مع هذا العالم الافتراضي وإنشاء العلاقات الاجتماعية في ظل واقع يغيب ثقافة الحوار وثقافة الاختلاف وفي ظل سياسات القمع الاجتماعي والسياسي، وبهذا فإن العديد من النساء تتعرض للاستغلال والابتزاز مما يدفعهن للوقوع فريسة الاستغلال مما يؤدي إلى مزيد من العنف والصدمات المركبة. 

التعليقات