عاجل

  • طيران الاحتلال يستهدف منزلاً في الحي السعودي غرب رفح جنوبي قطاع غزة

أروى تشكك بنتائج "أراب أيدول" ... معروفة سلفاً

أروى تشكك بنتائج "أراب أيدول" ... معروفة سلفاً
رام الله - دنيا الوطن
بكل بساطة تنازلت الفنانة والإعلامية أروى عن صورة رسمتها منذ سنوات، صورة الفنانة الهادئة والإعلامية الرزينة لتدخل في نقاشات على «تويتر» لا تليق بها شكلاً ولا مضموناً، بدأت باستفزاز جرّها إليه متابعون جزائريون، وانتهت بشتم الجزائر شعباً وبلداً قبل كتابة توضيح لم يصل إلى كثيرين وضاع بين الردود النارية، وكان فحواه أن أروى لا تتطاول على أي بلد عربي مع تبرير أن المعلقين كانوا مستفزين.

تشكيك في البرنامج

المعركة الافتراضية بدأت مساء يوم الجمعة ولم تنته بعد، وبدا أن أروى لم تتقن بعد فن الدبلوماسية والتملق، إذ انها في إحدى تغريداتها قالت إن المشتركة الفلسطينية منال صوت رائع، لكن لأن الفائز في «أراب آيدول» العام الماضي كان فلسطينياً فلن تكون منال فائزة هذا الموسم، مع ما يحمل هذا التصريح من تشكيك بأن محطة MBC التي قدّمت عليها أروى أكثر من برنامج، هي التي تقرر اسم الفائز وليس تصويت الجمهور، وهي غلطة بدا أنها غير مقصودة من أروى التي سمحت للمستفزين بجرّها إلى حوار بدأ حين عبّرت عن رأيها بصوت المشترك الجزائري في البرنامج أجراد، وانتهى بإعلانها أنها ستحتفل عند خروجه من «أراب آيدول» في شخصنة للموضوع لا تليق بصورة أروى.



انتقاد مباشر

وبعيداً عن قضية أروى والمغردين الجزائريين، فقد هاجمت الفنانة لجنة تحكيم البرنامج فكتبت «الأصوات في «أراب آيدول» هالسنة مش حلوة وباين على اللجنة انهم بيحاولوا يجاملوا قدر الامكان وبلوك للي مش عاجبه»، في انتقاد مباشر لخيارات اللجنة وسلوكها مع المشتركين، كما تخطت الطرق الدبلوماسية بانتقاد المشتركين دون التجريح بهم، فأرسلت لحساب رامي عياش و«أراب آيدول» على «تويتر» تغريدة جاء فيها «المفروض اجراد يقدم اعتذار عن اداء أغنيه مجنون لرامي عياش.. للأسف».

ولأن طريقة انتقاد أروى لم تعجب محبي أجراد ردّوا عليها بقسوة، كتبت تغريدة أخرى جاء فيها «اذا مشجعين اجراد من الحين يسبوا من الحقيقة.. ترى ما غنى حلو واذا مش عاجبكم اشربوا من البحر ولكل المنافقين الاصوات في أراب آيدول هالسنة مش حلوة».



شتائم ثقيلة

ولم تكتف أروى برأيها الصريح، بل أعادت نشر تغريدات تتحدث عن افتقار المشتركين إلى الكاريزما والشكل، وأن حضورهم في البرنامج ممل ومثير للنعاس.

كما أنها وافقت إحدى المتابعات على وصف صوت أجراد بأنه يشبه صوت الماعز، في محاولة منها لمناكفة محبي أجراد الذين انهالوا عليها بالشتائم من العيار الثقيل، ما دفعها إلى الكتابة بأن الجزائريين عنصريين، في رد منها على تغريدات أكد أصحابها أن الجزائريين هم أسياد أروى التي ردت قائلة «هم أسياد حذائي».



تغريدات قاسية

واستمرت التغريدات على هذا المنوال ما دفع بالفنانة إلى القول إن البعض يستفزك ليخرج أسوأ ما فيك ثم يلومك، وختمت المعركة بتغريدة قاسية للجزائريين جاء فيها «لكل الجزائريين الذين شوهوا اسم بلدهم بأخلاقهم الزفت.. دام تعتبروا نفسكم اهم من العرب و تتشرفوا بأعمال العنف مع مصر طز فيكم وحتى بلوك كثير عليكم...».

وكانت الشتائم التي وصلت لأروى قاسية ومن العيار الثقيل، إلا أنها لم تتوان عن تصويرها ونشرها على حسابها، انجرارها إلى تلك المعركة التي لا تليق بمكانتها كفنانة، وهو امر لامها عليه الكثير من المعلقين، وكان الكثيرون منهم يتوقعون ان تستيقظ اروى صباحاً، وتقوم بشطب كل التغريدات التي تبادلتها هي وبعض المعلقين الجزائريين، إلا أنها اكتفت بكتابة تغريدة مفادها أنها في دبي حيث ستبدأ بتصوير فيديو كليب للأوبريت الذي شاركت فيه عن الإمارات، بعد أن انهت تسجيل الأغنية بالتزامن مع الحرب التي خاضتها ضد المعلقين.



معركة خاسرة

القبس حاولت الاتصال بأروى، إلا أن خطها كان مقفلاً بسبب انشغالها بالتصوير، وهو ما لم يحل دون دخولها إلى ساحة المعركة الافتراضية، التي خرجت فيها خاسرة منذ البداية حيث انتقدت المشترك بقسوة لا مبرر لها، إلى النهاية حيث شتمت شعباً كاملاً بسبب بعض المعلقين الذين استخدموا أبشع الوسائل للرد على فنانة حافظت على صورتها طوال السنوات الماضية، قبل أن تقرر في لحظة غضب أن تنجر إلى انفعالاتها دون أن تفكر لاحقاً بتنظيف حسابها على تويتر من آثار تلك المعركة. 

 


التعليقات