المستشار د ناجى حمادة يعقد اول اجتماع للاتحاد العربى لمكافحة الجرائم الدولية وغسيل الاموال

رام الله - دنيا الوطن
عقب تدشين الاتحاد العربي لمكافحة الجرائم الدولية وغسيل الأموال، وهي هيئة عربية دولية تحت رئاسة المستشار الدكتور ناجي حمادة؛ اجتماع معالى المستشار د ناجى حمادة باعضاء مجلس الادارة والجمعية العمومية  امس لعقد اول اجتماع للاعضاء   سيادته التوجيهات حتى يتم التصدي لظاهرة غسيل الأموال بشكل واقعي، وما يترتب عليها من إرهاب وتطرف ومخدرات وجرائم داخل البلدان العربية وحضر الاجتماع ممثلى الاتحاد من الدول العربية من جميع انحاء الوطن العربى

من جهته، قال "حمادة  "ان الاتحاد يعمل من مجهود رجال اوفياء  تخشى على البلاد من كل خطر  " لتحقيق الانتصارات وإثبات أننا خير أمة، مشيرًا إلى السعي والمحاولة لتوفيق الاقتصاد العربي لمكافحة جرائم غسيل الأموال لأننا نرى ما يدور في الدول العربية مثل العراق واليمن وليبيا وعلى ثقة كاملة أن مصر لن تركع لأي مخططات من المخربين والمجرمين والإرهابيين في الداخل والخارج.

وأكد جميع الاعضاء أن الاتحاد العربي يعتبر زراع لجامعة الدول العربية وأن الجرائم في الدول العربية هي التي أهدرت الثورات العربية في كل الدول العربية ولكننا نطمح في أن تقف تلك الدول أمام الجرائم المخططات والسعي إلى طريق الديمقراطية.

وأضاف "د ماهر مير على "كبير الاطباء الشرعين، أننا نواجه اليوم مشكلة تجارة المخدرات التي تضيع ثروات الشعوب في ظل مواجهة الإرهاب مؤكدًا أن الاتحاد يضمن العديد من القضايا الهامة فى مجال مكافحة الجرايمة بشتى انواعها ونطمح أن يكون هناك مقومات فكرية لدى أعضاء هذا الاتحاد فهذا الاتحاد يقف أمام تلك الجرائم التي ترتكب في حق الثروات والمقدرات الوطنية.

وأوضح د محمود نصر الدين  طبيب بالطب الشرعى أن هدفنا هو تجميع كل المؤسسات داخل كل الدول خلف هذا الاتحاد وذلك للنهوض بالصعوبات التي تواجه الحكومات، من تجارة المخدارات والسموم التى اصبحت مجال  تجارة بين الدول والافراد بالإضافة إلى أننا يجب علينا منع الاحتكار والأعمال الغير قانونية في الدول العربية كما اكد معالى المستشار د ناجى حمادة رئيس الاتحاد والمؤسس الفعلى له إلى أننا نحن بدورنا سنقف بجانب الوطن العربى في تحقيق أهدافه والوصول إلى أكبر قدر من مواجهة المسئولية.

وتعهد الدكتور ناجي حمادة، رئيس الاتحاد، بأن يكون الاتحاد من الاتحادات الفعالة وان نكون فاعلة في القضاء علي الإرهاب والتصدي لأي جريمة ترتكب في هذا الصدد مؤكدا علي انه لابد من وجود اتفاق قوي لإقامة الدراسات التدريبية للقضاء علي الإرهاب ويجب علي مؤسسة الأزهر أن تتعاون في نضر الفكري الوسطي ومحو الفكر المتشدد الذي تنجذب به الشباب إلى الجماعات الإرهابية.

وأكد حمادة، أن حصيلة جرائم غسيل الأموال في الوطن العربي بلغت  اكثر من 700 مليار دولار، خلال السنوات الثلاث الماضية، وأوضح حمادة - في تصريحات خاصة لـ"لاخبار" - أن جريمة غسيل الأموال أدت إلى انتشار الجماعات الإرهابية والمسلحة في كافة الدول العربية، لافتا إلى أن الاتحاد وضع خطه وإستراتيجية لمكافحة هذه الجريمة مع كافة الدول العربية، للقضاء علي الإرهاب الإثم الذي يهدد أبناء الوطن العربي وعامة الشاب المصري خاصة.

وأكد المستشار انه سوف يبذل قصار جهده في تحقيق أهداف الاتحاد وهي كيفية تخطيط متابعه الإرهاب مكافحة الجريمة علي مستوي الوطن العربي وغسيل الأموال مكافحة جريمة المخدرات التي تؤدي إلى تضييع ثرواتنا العربية كما اشاد  المستشار د ناجى حمادة بحديث  سيادة العميد طارق مرزوق  

مدير إدارة مكافحة جرائم غسيل الأموال بالإدارة العامة لمباحث الأموال العامة بوزارة الداخلية، وممثل لوزير الداخلية حينما قال  تحية تقدير من اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، للحاضرين أن الوزارة حريصة علي التواصل في جرائم الفساد خاصة بعد أحداث الثورات التي تمر بها الدول العربية مؤكدًا أن الوزارة تكافح هذه الجرائم وهناك مبادرات وإجراءات احترازية اتخذتها الوزارة التي من شانها الحفاظ علي الأمن العام.

وأكد طارق مرزوق أن لابد الانتقال من مرحلة التنظير إلى التطبيق لأن كل المؤتمرات تخرج بتوصيات لا تحاكي أرض الواقع ولذا لابد من التواصل المستمر وتفعيل توصيات المؤتمر، لافتًا إلى أن العديد من القضايا ظهرت بعد الثورات التي حدثت في الدول العربية وتم تصديرها للخارج وأن مصر خلال الفترة الماضية خضعت لضوابط داخل المؤسسات.