لماذا يصعب علينا الإاعتذار ؟!

لمن .. أسأنا له يوما بقولا .. أو فعلاا .. !!
.. ( الإاعتذار .. ) لغة ناعمة تترجم مشاعر الحُب والإاحترام والحرص على الآخر وهو فن له أشكال وألوان وليس شرطا أن يكون كلمة .. فهناك أشياء رمزية ومعنوية تنوب .. ! ..
  آسسسسسسسسسسف ( لن تُكلف مشقة ) وهي كافية لغسل ما في القلوب من إحساس بالضيق .. !
صُلحـــــــــــــــــــــاا .. !!
 الإإعتذار للآخر .. لاا يُكلفك سوى الإاستعداد للإعتراف بالخطأ وإدراك مشاعر الآخرين .. !
  الإابتسامة ... الثناء .. الشُكر .. مُكالمة .. هدية .. أشياء رمزية تقفل باب الخلااف .. !
  تأثير الإاعتذار أقوى إن جاء رقيقا وفي الوقت المُناسب !
 الإإعتذار ليس مُجرد إعتراف بالخطأ .. بل تنبيه لعدم تكراره مُستقبلاا .. !
  الإعتذار يضعك في مكانة أرفع .. ويدُل على شخصية ذكية تستوعب الإامور وتتراجع في الوقت المُناسب .. !!
 الإاعتذار مطلوب دون مُكابرة .. وهو سلوك وثقافة راقية لاا يُجيدها الكثيرون !
 الإإعتذار ليس عيبا .. بقدر ما يعني الشجاعة والتمتع بشخصية مُتكاملة سوية تعرف حدود نفسهاا .. وتحـــــــــــــــــــس بالآخرين .. !
وياا ريت كل تعليقاتنا .. وهمساتنا .. مليئة بالحُب .. والإاحـــــــــــــترام للآخر .. ومن أخطأنا في حقه يوما ماا .. أن نُبادر له بكلمة ( آسسسسسسسسسسف ) وعفا الله عما سلف وتذكروا أحاديث النبي نبينا الكريم ( صلى الله عليه وسلم )
قال صلى الله عليه وسلم: (( اتقوا النار ولو بشق تمرة، فإن لم تجدوا فبكلمة طيبة ))
قال صلى الله عليه وسلم: (( إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالاً يرفعه بها درجات ……))
وقال: (( والكلمة الطيبة صدقة ))
وقال: (( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت ))
(( وعن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( في الجنة غرفة يُـرى ظاهرها من باطنها، وباطنها من ظاهرها )) فقال أبو مالك الأشعري: لمن هي يا رسول الله ؟ قال: " لمن أطاب الكلام، وأطعم الطعام، وبات والناس نيام )).. وشكراا لكم ...
والطـــــــــــــــــــرح .. تذكره للغافلين .. وما أراه من تفوهات وكلام لا يليق ولا يصح ولا يجوز هون ..


_ღ العــــــااشق ღ_ .......