متطوعوا الاغاثة الزراعية يشاركون في حملة "احنا معكم" لقطف الزيتون في سلفيت

رام الله - دنيا الوطن
   شارك امس اكثر من خمسين متطوعا من الاغاثة الزراعية في محافظة سلفيت والمتطوعون الاجانب من المنظمات الدولية ( IWPS) وهيئة العمل التطوعي  وعدد من طلبة المدرسة الانجيلية في رام الله في يوم العمل التطوعي لقطف الزيتون في المنطقة الشمالية من اراضي مدينة سلفيت المستهدفة بالاستيطان وجدار الفصل العنصري  والمحاذيىة لمستوطنة ارائيل المقامة على اراضي سلفيت ومردة وياسوف اسكاكا بمحافظة سلفيت .

    وقال بكر حماد مدير الاغاثة الزراعية في محافظة سلفيت ، انه تم العمل في اراض المزارع محمود عوده " أبو الايمن " والمزارع باسل احمد عبدالرحمن في المنطقة الشمالية قرب الشيك المحاذي لمستوطنة ارائيل ، واكد حماد ان الاغاثة الزراعية ستواصل تنفيذ مشاريعها للمحافظة على الوجود الفلسطيني امام حرب الاقتلاع التي يشنها الاحتلال والمستوطنين، وستواصل الوقوف مع المزارعين ودعمهم بشتى السبل. منوها الى ان الاغاثة الزراعية قدمت السلالم والفرش للمزارعين في المناطق المهدده لتعزيز صمودهم في مواجة الاستيطان والجدار العنصري .واوضح ان ما تقوم به الاغاثة الزراعية هو جزء من واجبها، لانها تعتبر نفسها واحدة من ادوات تعزيز صمود الانسان الفلسطيني على ارضه، وهي تقدم للمزارع الفلسطيني الدعم المادي من خلال مشاريعها التنموية التي تحسن سبل الحياة للمزارع الفلسطيني، وتساهم في تطوير ارضه وإنتاجيتها. واشار الى ان حملة "احنا معكم" ستنفذ عدد من الفعاليات خلال موسم قطف الزيتون الحالي في اكثر من منطقة عرضة للاستيطان وجدار الفصل العنصري ، وان الحملة مصممة على تنفيذ كل خطتها وتوسيعها، بفضل ابداء العديد من الجهات المحلة والاجنبية جاهزيتها لدعم الحملة من خلال توفير المتطوعين.

   وشكر المزارع محمد عوده " ابو الايمن " المتطوعين عامة والمتضامنين الأجانب والاوروبين على على وجه الخصوص لمشاركتهم المزارعين الفلسطينين همومهم ومعاناتهم اليومية في العمل في الاراضي المهددة  وطالبهم بالضغط على حكومات بلدانهم لتقديم العون والدعم للمزارعين الفلسطينين ، وتمنى عوده ان ينسجم موقف الحكومات مع موقف شعوبها في الدفاع عن حقوق الشعوب المقهورة والعمل على تحريرها من الاحتلال . واثنى عودة على الجهد والخدمات التي تقدمها الاغاثة الزراعية للمزارع الفلسطيني في كل المناطق الفلسطينية، لما له من اثر مباشر في تعزيز صمودهم.

التعليقات