المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يستقبل ممثلة ألمانيا الاتحادية لدى السلطة الفلسطينية

رام الله - دنيا الوطن
زار المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان صباح اليوم الأربعاء الموافق 22 أكتوبر 2014، السيدة باربارا فولف، ممثلة ألمانيا الاتحادية لدى السلطة الفلسطينية، والسيد ريمت فون هولتس، مدير الشئون القنصلية والقانونية، وذلك في مقره الرئيسي في مدينة غزة. وكان في استقبال الوفد الألماني، نائب مدير المركز لشؤون البرامج، حمدي شقورة، الذي رحب بالزيارة، خاصة في ضوء ما خلفه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وفي وقت تواصل فيه قوات الاحتلال فرض حصار وعقاب جماعي على نحو 1.8 مليون فلسطيني في قطاع غزة.  

وقد استعرض شقورة حالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية والأوضاع الراهنة، مشدداً على أهمية التحرك الدولي في قضيتين أساسيتين: الأولى، هي المساءلة، حيث لم يكن لإسرائيل أن تمضي في جرائمها ضد المدنيين وممتلكاتهم، لو لم تحظى بالحصانة.  وأضاف شقورة أن جرائم الحرب يجب ألا تمر بلا عقاب، وينبغي مكافحة ثقافة الحصانة.  

أما القضية الثانية، فهي الحصار المفروض على قطاع غزة للعام السابع على التوالي، وهو ما خلف آثار مدمرة على كافة مناحي الحياة للمدنيين.  وانتقد شقورة الآلية المقترحة من روبرت سري، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لإدخال مواد البناء تحت رقابة دولية. وأضاف بأنه لا يمكن أن تتم إعادة الإعمار في ظل الحصار، وأن الآلية هي مأسسة للحصار وشرعنة للحصار بموافقة أممية، وأن من شأنها إطالة أمد الحصار بدلاً من انهائه، وأن المطلوب هو وقف العقوبات الجماعية ورفع الحصار كلياً.إلى ذلك، تناول اللقاء ايضاً الشراكة بين المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان ومكتب التمثيل الألماني، حيث تدعم الحكومة الألمانية مشروعاً يقوم به المركز يهدف للعمل على إلغاء عقوبة الإعدام في السلطة الفلسطينية.     

التعليقات