مقتل 60 ألف علوي منذ بدء الثورة السورية

رام الله - دنيا الوطن
يشهد الشارع العلوي حالة غليان مرشحة للانفجار في وجه النظام السوري نتيجة لممارسات الأخير، وارتفاع أعداد القتلى في صفوف أبناء هذه الطائفة التي دفعت ثمناً باهظاً من أجل الحفاظ على كرسي الأسد.

ودعا التجمع السوري العلوي، في بيان له، العلويين في سوريا إلى عدم الانخراط في الخدمة العسكرية في صفوف قوات الأسد، والشروع في المصالحة الوطنية بين جميع أبناء الشعب السوري. واعتبر التجمع أن صمت العلويين إزاء مقتل أبنائهم يعني القبول بكل المذلات والإهانات التي ألحقت بهم، والقبول بالتضحية من أجل استمرار آل الأسد في توريث الكرسي.

وأشار التجمع العلوي إلى أن عدد قتلى أبناء الطائفة العلوية، خلال حرب الكرسي بحسب وصف البيان، وصل إلى أكثر من 60 ألف شاب، وأكثر من 100 ألف جريح ومعاق.

من جانبه، قال بسام يوسف، رئيس تحرير جريدة "كلنا سوريون"، خلال مداخلة مع قناة "العربية" من غازي عنتاب على الحدود التركية السورية، إن هناك استغلالا للطائفة العلوية واستغلالا لكل الموالين للنظام وليس فقط للطائفة العلوية.

وأضاف: "هذا النظام هدفه الوحيد هو الكرسي الذي يجلس عليه"، مشيراً إلى أن عدد القتلى من الطائفة العلوية قد يكون أكثر من 60 ألفا.

التعليقات