القصة الكاملة التى جعلت مرسى يخرج من المسجد حافيا

القصة الكاملة التى جعلت مرسى يخرج من المسجد حافيا
رام الله - دنيا الوطن
استشهد المحامي ياسر سيد أحمد، المدعي بالحق المدني في القضية الشهيرة بـ”أحداث الاتحادية”، بنص حوار دار بينه والرئيس الأسبق محمد مرسي، أثناء توليه حكم البلاد، في مسجد بمنطقة التجمع الخامس، لإثبات أن الرئيس الأسبق وجماعة الإخوان كانوا يستغلون الدين والدم لتعزيز حكمهم، وهو الحوار الذي خرج منه مرسي حافي القدم من المسجد، وسط هتافات معادية لجماعة الإخوان.

وقال المحامي، إن خطيب مسجد نافق مرسي أثناء خطبة جمعة، ما دفعه للهتاف ضد الرئيس الأسبق، الأمر الذي تفاعل معه عدد من المصلين، وقام مرسي وأمسك بميكروفون المسجد وقال: “الأخ المختلف مع الشيخ ييجي هنا ويناقشني دلوقتي أدام الناس”.. ودار الحوار التالي:

مرسي: إنت إيه اللي مزعلك من الشيخ.

المحامي: نافقك على الملأ… صح ولا لأ

مرسي: هو زودها حبتين لكن أنت ماسكتلوش.

المحامي: أنا ياسر سيد أحمد المحامي المترافع عن حقوق شهداء ثورة يناير وعضو بلجنه تقصي الحقائق اللي سيادتك شكلتها، وما انتظرتش تقريرها اللي احنا لسه ما كتبنهوش.
مرسي: انت عضو باللجنة طيب قولي وصلتوا لإيه.
المحامي: ما ينفعش أقولك وسط الناس يا ريس.
مرسي: قولي في ودني (أذني).
المحامي: لسه مفيش أدلة لسه بنبحث.
مرسي: إنت بتعمل كدا ليه.
المحامي: لأني بانفذ كلامك مش انت وقت إعلان نتيجتك روحت التحرير وفتحت صدرك وقولت أنا مش لابس قميص واقي للرصاص، وإذا وجدتم في اعوجاج فقوموني.
مرسي: أيوه
المحامي: إذن هذا هو الاعوجاج (وإشرت إليه) وذاك هو التقويم (وأشرت إلى نفسي)، يا ريس التحرير بيغلي والشارع المصري، بسبب الإعلان الدستوري أخرج علي الشعب وكلمه وبلاش شغل الأهل والعشيرة بس.
مرسي: أنا عملت حديث تليفزيوني كلمت فيه الشعب.
المحامي: مع مين مع اثنين نكرة لا شوفناهم ولا هانشوفهم تاني… يا ريس أخرج للناس كلمهم ووضح لهم الأمور.
مرسي: والله البلد رايحة للخير ومتعرضة لمؤامرة.
المحامي: قولنا مين المتآمرين وإيه هي المؤامرة صارحنا واحنا نساعدك.
مرسي: ما تقلقوش البلد رايحة للخير.
المحامي: بص يا رئيس الجمهورية أنا هانصحك لوجه الله قبل ما الكل يندم… يا رئيس الجمهورية انت محاط بزباينه من الأهل والعشيرة حاجبينك عن الشعب وحاجبين الشعب عنك… أخرج من هذا وكن رئيسا لكل المصريين وسيبك من الأهل والعشيرة والغي الإعلان الدستوري.
مرسي: مفيش كدا أنا رئيس للكل ودي قرارات للصالح العام.
يقول المحامي، ياسر سيد أحمد بعد هذا الحوار تركته بعد أن ألقيت عليه السلام، وخرجت من السياج الأمني المفروض حوله، وسألني الناس: إيه النتيجة؟ فرددت: “ما فيش فايدة”، فوجئت بهم يهتفون يسقط يسقط حكم المرشد فخرج مسرعا بلا حذاء حتى باب سيارته.

أضاف “أحمد” أن الخلاصة من القصة السابقة، أن سلوك جماعة الإخوان هو محاولة استغلال كل الظروف لصالحها، سواء بتجارة الدم أو الدين، وأن سلوك رئيسهم كان الاستبداد بالرأي ولو تظاهر بالديموقراطية أو اللين – بحسب قوله.

التعليقات