ماذا يفعل العملاء الآن في غزة؟

رام الله - دنيا الوطن - وكالات
يحاول الاحتلال الوصول لجنوده المأسورين لدى المقاومة في قطاع غزة بكل الطرق وبجميع الأساليب المتاحة، وربما نسمع الكثير من التصريحات حول الجنود المفقودين من قبل قادة الاحتلال وذلك بهدف إثارة المقاومة للحديث عن هذه القضية.

ووفقاً لما أورده  موقع "المجد الأمني" التابع لكتائب القسام فإن الاحتلال يطلب من العملاء والمتخابرين القيام ببث الإشاعات التي يطلبها منهم ضابط المخابرات، بهدف التوصل أو نفي أو تأكيد أي معلومة تتعلق بالجنود المأسورين.

وأضاف الموقع أنه" سيصحب تلك الإشاعات كثرة الحديث والأسئلة من هؤلاء العملاء لبعض العناصر المقربين من قادة المقاومة، وسيتضمن حديثهم وأسئلتهم عن عدد الجنود المأسورين، وعن حياتهم أو موتهم، وعن طريقة أسرهم، وعن مكان وجودهم إن كان في باطن الأرض أو في أحد المنازل، وعما إذا ما كانوا مأسورين في مكان واحد مع بعضهم أو عدة أماكن".

أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية ستعمل على تفعيل جميع العملاء والمتخابرين للبحث عن الجنود المأسورين لدى المقاومة في غزة، وسيشمل البحث كافة أرجاء قطاع غزة ولن يتركز البحث على مكان واحد إلا بعد التوصل لمعلومات قد تفيد بوجود أسرى في هذا المكان.

بالإضافة إلى ذلك ستقوم استخبارات الاحتلال بالتصنت ومراقبة ومتابعة المكالمات الهاتفية والجوال لعناصر المقاومة العاملة في أماكن أسر الجنود ولقيادة المقاومة ومرافقيهم، كما أفاد "المجد".

إن الأساليب السابقة استخدمها الاحتلال في عملية البحث عن الجندي جلعاد شاليط بعد أسره لدى المقاومة في قطاع غزة عام 2006، حيث لم يدخر العدو أي وقت أو جهد في عملية البحث عن جندي واحد، فماذا لو كان الحديث يدور عن جنديين أو أكثر.