عشرات القتلى بهجمات للقاعدة في اليمن

رام الله - دنيا الوطن
ذكرت مصادر قبلية ومسعفون، الاثنين، أن 33 شخصا على الأقل قتلوا في تفجير انتحاري وهجمات مسلحة في وسط اليمن في حين سيطر مقاتلون من القاعدة على مدينة يمنية في ظل تردي الأوضاع الأمنية في مناطق عدة باليمن.واتسع نطاق العنف في اليمن منذ أن استولى الحوثيون على العاصمة صنعاء الشهر الماضي الأمر الذي يمثل تهديدا لاستقرار البلاد.

وانتشر الحوثيون في وسط وغرب اليمن، ما يشكل تحديا للقبائل السنية ومتشددي القاعدة، فيما احتدم القتال في عدة محافظات.             

وقتل العشرات من الحوثيين في هجومين، الأول بسيارة مفخخة والثاني نفذه انتحاري في رداع بمحافظة البيضاء جنوب صنعاء، حيث يخوض طرفي النزاع مواجهات وصفت بالعنيفة.

وذكرت مصادر طبية أن انتحاريا من القاعدة قاد سيارة ملغومة باتجاه منزل مسؤول بالحكومة المحلية في بلدة رداع في محافظة البيضاء فقتل ما لا يقل عن 13 شخصا من الحوثيين وأسر 12 آخرين، و15 من مسلحي القاعدة.

وقالت جماعة أنصار الشريعة التابعة للقاعدة في بيان إن الهجوم استهدف اجتماعا في منزل زعيم للحوثيين وإن العشرات إما قتلوا وإما جرحوا.             

وسبق هذا التفجير الانتحاري، استهداف منزلا للحوثيين في رداع أيضا أعقبه هجوما شنه مسلحو أنصار الشريعة المرتبطة بالقاعدة، مما أدى إلى مقتل 20 مسلحا حوثيا على الأقل.

ويسعى مسلحو "أنصار الله"، بزعامة عبدالملك الحوثي، إلى السيطرة على وادي ثاه شمالي رداع لموقعه الاستراتيجي، الذي يسمح لهم باستهداف القاعدة في معقلها الرئيسي في منطقة المناسح.

وفي محافظة إب التي تشهد مواجهات عنيفة بين الطرفين، سيطر مسلحو القاعدة على مدينة العدين، علما بأن التنظيم المتشدد كان قد استولى عليها الأسبوع الماضي لعدة ساعات.

التعليقات