بالفيديو و الصور الباحثة دنيا الأمل تقدم دراسات تؤكد فيها عن زيادة العنف ضد المرأة الفلسطينية

بالفيديو و الصور الباحثة دنيا الأمل تقدم دراسات تؤكد فيها عن زيادة العنف ضد المرأة الفلسطينية
رام الله - دنيا الوطن - زياد عوض 
أكدت الباحثة دنيا الامل إسماعيل مديرة جمعية المرأة المبدعة من خلال العديد من الدراسات و الأبحاث التي قدمتها إن النساء في قطاع غزة كن ضحية خوف أو رعب بسبب الاعتداءات الإسرائيلية

و خلال مؤتمر أثر العدوان على حاضر ومستقبل الشابات في قطاع غزة قالت الباحثة دنيا الامل إسماعيل انه يعبر العنف ضد المرأة عن قيم ومعايير خاصة ، تعكس بشكلٍ أو آخر ثقافة المجتمع،وتحتاج لجهود كبيرة للوقوف ضدها والعمل على
تغييرها. عنف قائم على أساس نوع الجنس، بمعنى أنه عنف موجه ضد المرأة بسبب كونها امرأة ويشمل الأعمال التي تلحق ضرراً أو ألماً جسديا أو عقليا أو جنسيا بها، والتهديد بهذه الأعمال، والإكراه، وسائر أشكال الحرمان

و أشارت إنّ العنف ضد النساء ليس شيئاً عابراً، يتم التعامل معه بتبسيطٍ مخل، إنما هو عنف شامل ضد المجتمع، وهو فعل خطير وينذر بهلاك المجتمع ذاته على المدى البعيد، لذلك كان من اللازم توجيه جميع التخصصات والمنظورات البحثية المختلفة للوقوف على مواطن الخلل التي تؤدي لارتفاع نسبة ممارسة العنف ضد النساء وتحوله إلى ثقافة وسلوك يومي

و أكدت أيضا إن الضحية الأولى للوضع الاقتصادي هن النساء وللوضع الاجتماعي هن النساء وللوضع السياسي أيضا النساء هن أول الضحايا ومع ذلك ليس مطلوباً منهنّ بالمطلق أن يعترضن أو يتأففن أو يصرخنّ بصوتٍ عال، فصراخهنّ جريمة واعتراضهنّ عمل من رجس الشيطان. ومع كل ذلك لم تزل هناك نساء يطالبن ويرفعن أصواتهن عالياً رغم التهديد والتكفير والتخوين للتركة الاجتماعية السائدة، وكثيرا ما عانين من العزل الاجتماعي وسخرية القانون ولعنات خطباء الجمعة، ونقمة المحافظين. لكنهن نساء ضد السائد السيء، وضد استغلال النساء أياً كان نوعه، وضد تنميط أدوار المرأة وضد تزييف الوعي النسوي وقمع المجتمع










 

التعليقات