اللجنة الوطنية تطالب باطلاق سراح الطفل ابراهيم الهدرة ووالديه وكافة الاسرى في سجون الاحتلال

رام الله - دنيا الوطن
ان اقدام "جماعة طلاب لاجل الهيكل"  التي اعلنت قبل ايام عن نيتها  على اقتحام المسجد الاقصى  يوم الاحد 20/10/2014 وتم ذلك بمساندة ومساعدة قوات الاحتلال العنصرية في فلسطين، واعتقال خمسة شباب من حارة باب السلسلة الملاصقة للمسجد الاقصى من عائلة محمد سرحه، واثنين من عائلة خلف وحمزة.

        وقال شهود عيان ان قوات الاحتلال القت خلال الاقتحام قنابل صوتية حارقة وغازية ومدمعة وأعيرة مطاطية.

        كما اقدم الاحتلال والمستوطنون على اعتقال الطفل ابراهيم الهدرة من حي جبل الزيتون / الطور  المطل على القدس القديمة بحجة رشق الطفل الحجارة واقتصاده الى احد مراكز التحقيق مع والديه.

        ان اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني اذ تندد بهذا العمل التعسفي والغير اخلاقي وباستباحة المقدسات وحقوق الانسان عن سابق تصور وتصميم واصرار على انتهاك كل القيم تحت ذريعة رشق طفل الحجارة.

        من هنا تناشد الرأي العام العربي والدولي وجمعيات حقوق الانسان   بأن تراقب بام العين ما يحصل في مسجد الاقصى وهل يجوز لقوات الاحتلال ان ترشق المقدسات والانسان بالرصاص والقنابل السامة والمسيلة للدموع ولا يجوز لطقل ان يقول آخ ويرشق حجر فيصبح عمله جريمة فيعتقل مع والديه.

        كما تطالب اللجنة الوطنية بالعمل الجاد والسريع لوقف هذه الاعتداءات على اهالي القدس وفلسطين عموما واطلاق سراح الاسرى والمعتقلين وفي مقدمهم الطفل ابراهيم الهدرة ووالديه وكافة المعتلقين والاسرى.

 

التعليقات