مبادرة شبابية ... مدينة دير البلح مناصرة للمصالحة

رام الله - دنيا الوطن
دعا المشاركين في الحفل الختامي لمبادرة باص التسامح ان تكون مدينة دير البلح مناصرة للمصالحة  وان يحتذي بها باقي المدن الفلسطينية

بينت منسقة مبادرة باص التسامح الناشطة أسماء ابو منسي ان مبادرة باص التسامح جاءت لتوصل رسالة المحبة والتسامح بين المنقسمين ولترسم الفرحة على شفاه المتحاربين، وتهدف المبادرة  إلى رفع الوعي العام لدى جمهور الشباب حول ضرورة وأهمية تحقق المصالحة الاجتماعية و وامتلاك ثقافة تقبل الآخر وخاصة بعد العدوان الإسرائيلي

ومن جهته ألقى رئيس بلدية دير البلح كلمة أهالي دير البلح التي أكد فيها على ان هذه المدينة الطيبة الطيب أهلها نموذج حي بشبابها وشيوخها ونسائها كي تنشر ثقافة التسامح والمحبة بين ابناء الشعب الواحد الذي قاوم وقدم الكثير من أجل هذا الوطن ويبدأ مرحلة جديدة من مراحل نضاله بانهاء الانقسام

من جانبه شدد عضو المجلس الثوري لحركة فتح سليم الزريعي على أهمية وحدة الصفوف في مواجهة التحديات التي يواجهها الشعب الفلسطيني مستذكرا نضالات القادة الفلسطينيين والاسرى داخل السجون وان رسالة التسامح والمحبة يجب ان تعم الكل الفلسطيني وان الجميع لا يختلف ان فلسطين لنا

وفي كلمة رجال الاصلاح في مدينة دير البلح قال المختار حمد الحسنات ان رجال الاصلاح يفقون اليوم مع الشباب بهذه الروح العالية وشكر المبادرين على اهمية عمل مثل هذه المبادرات التي تستكمل دورهم في حل المشاكل وان شريحة الشباب هي التي يجب العمل معها في هذا الوقت

وشملت المبادرة عدة انشطة  من خلال تنفيذ رحلات يومية لمدة أسبوع بواقع رحلتين كل يوم لطلاب و طالبات الجامعات يقوم خلالها الباص بجمع عدد من طلبة الجامعات من مدينة دير البلح واثنين من قادة التنظيمات طرفي المصالحة في قطاع غزة و يتم خلال الرحلة توعية الشباب بأهمية المصالحة الاجتماعية و بأن المصالحة الاجتماعية ليست قرار بل هي حوار ونفذت  أيام التسامح و التعايش في أحياء دير البلح 

وتخلل الحفل فقرة استعراضية من التراث الفلسطيني ورسم جدارية حول التسامح واختتم بتوقيع المشاركين على جدارية مدينة دير البلح مناصرة للمصالحة

يذكر ان هذه المبادرة تأتي ضمن مشروع تعزيز مشاركة الشباب في المصالحة الوطنية في قطاع غزة والضفة الغربية من خلال مناصرة لغة الحوار والتفاهم المتبادل المنفذ من قبل جمعية انقاذ المستقبل الشبابي والممول من الاتحاد الاوروبي