رابطة الإعلاميين الفلسطينيين تثمن تغطية وسائل الإعلام للكارثة الإنسانية في مخيم نهر البارد

رابطة الإعلاميين الفلسطينيين تثمن تغطية وسائل الإعلام للكارثة الإنسانية في مخيم نهر البارد
رام الله - دنيا الوطن
كما جرت العادة، يستيقظ اللاجئون الفلسطينيون على أزمات ونكبات بفعل عوامل طبيعية وبشرية، يدفعون خلالها كل ما امتلكوه خلال عقود من الزمن، وهذا ما حصل ليلة السبت الماضية حين اجتاحت الأمطار الغزيرة والسيول الجارفة منازل
اللاجئين الفلسطينيين في مخيم نهر البارد شمال لبنان، مما أدى إلى غرق مئات المنازل والمحلات التجارية والمستودعات ووقوع خسائر مادية فادحة.

وقامت وسائل الإعلام الفلسطينية المرئية والإلكترونية بتغطية الأزمة ومتابعتها ومتابعة نتائجها في جو تكاملت فيه الأدوار بين الجهات الإعلامية والسياسية والاجتماعية.

أولًا: وأمام هذا نثمن التغطية الإعلامية الانسانية التي قامت بها وسائل الإعلام الفلسطينية ونطالبهم بالعمل على إعداد تقارير ومواد إعلامية عن أوضاع المخيمات الفلسطينية.

ثانيًا: نتقدم بالشكر لكل وسائل الإعلام التي غطت الأزمة وعملت على نشر واقع الأزمة وتداعياتها على الأهالي، ونخص بالذكر وسائل الإعلام الفلسطينية المختلفة، قناتي القدس وفلسطين اليوم- وكالة قدس للأنباء- موقع لاجئ نت- منتدى مخيمي نهر البارد والبداوي الحواري- منتدى صوت البارد الحر- موقع الرشيدية،
موقع عاصمة الشتات.

ونطالب جميع وسائل الإعلام بتكثيف تغطيتها للمواضيع الاجتماعية ومعاناة شعبنا الفلسطيني في لبنان، كما نطالب وسائل الإعلام اللبنانية بدخول المخيمات الفلسطينية وتصوير واقعها الصعب، والاقتراب من هموم اللاجئين والسماع لمعاناتهم.

التعليقات