التوجيه السياسي والوطني بطولكرم يلتقى ضباط وضباط صف وافراد الامن الوطني و طلاب مدارس اكتابا

رام الله - دنيا الوطن
ضمن التعاون المشترك بين هيئة التوجيه السياسي والوطني ومديرية الضابطة الجمركية ولارتباط العسكري في محافظة طولكرم نظمت مفوضية التوجيه السياسي لقاءا توعويا لطلاب مدرسة اكتابا الثانوية ذكور واناث تمحور اللقاء حول ماهية الضابطة الجمركية وانجازاتها بما يتعلق بالتهرب والتهريب ومصادرة البضائع الفاسدة والمهربة للحفاظ على الأمن الغذائي للمواطن حيث أوضح ملازم أول سامر من الضابطة الجمركية

بان الضابطة تأسست منذ العام 1994 بمرسوم رئاسي من الشهيد ابو عمار وتطرق لمهامها التي تقسم الى شقين جمارك وضريبة حماية المواطنين والتجار من البضائع الفاسدة والمهربة

كما اوضح تعاون الضابطة مع لجنة السلامة العامة في اتلاف البضائع الفاسدة والمهربة

وقد تم عرض عينات من البضائع المهربه والفاسدة للطالبات بهدف تعريفهن وتوعيتهن بمثل هذة  البضائع التي تؤثر سلبا على الاقتصاد الفلسطيني

من جانبه أوضح مفوض الضابطة الجمركية في التوجيه السياسي الرائد معين عدس الفرق بين بضائع المستوطنات والبضائع الإسرائيلية ومقاطعة بضائع المستوطنات
كونه واجب وطني وقرار قيادي

كما تحدث ملازم اول محمد من الارتباط العسكري عن مهام الارتباط العسكري ونجازاته وخدماته التي يقدمها للمواطنين

من جانبه تحدث معين عدس حول المقاومة الشعبية موضحا ان مفهوم المقاومه الشعبية هو مفهوم مغاير للمقاومة العسكرية أو المقاومة المسلحة ، المقاومة حق مشروع كفلته القوانين و ولا تكمن المقاومة الشعبية بتظاهره هنا واحتجاج هناك ، وإنما تقع ضمن خطه منهجيه وعمليه لكيفية عمل المقاومة الشعبية لمواجهة مخططات الاحتلال وإلحاق خسائر بالاحتلال الإسرائيلي وقلب المعادلة من احتلال مربح يجني الاحتلال أرباح من جراء تكريس الاحتلال إلى احتلال مكلف تتحمل حكومة الاحتلال خسائر اقتصاديه من جراء احتلالها واستمراره بالتحكم بالشعب الفلسطيني وهنا تكمن المعادلة إذ أن إسرائيل حولت الضفة الغربية وقطاع غزه إلى سوق استهلاكي لمنتجاتها وحولت الاقتصاد الفلسطيني إلى اقتصاد خدمات واقتصاد استهلاكي ليس إلا تجني الأرباح من جراء ذالك وتحقق مردود مادي من جراء بيع منتجاتها وتحصيل الضرائب على الاستيراد وغيره وهنا تكمن المعادلة في كيفية عمل تلك الحسابات وتحويلها من مكاسب إلى خسائر

كما التقى المفوضين السياسين مقدم لؤي جابر ومقدم رباح زيدان من التوجيه السياسي بطولكرم والنقيب نسيم علان من الاستخبارات العسكرية بمنتسبي كتيبة الامن الوطني تمحور اللقاء الذي قدمة علان حول مسرح الجريمه

حيث اوضح للحضور العسكري عن حيثيات تقدم الخطوات التسلسلية للبحث بعمل استكشاف مسرح الجريمة ، و ذلك من حيث ضبط مسرح الجريمة ، بالأساليب العلمية و العملية ، ضبط أدوات الجريمة حديد الجريمة بكل ملابساتها ، ضبط و التحريز على كل بقايا تفاعلات مسرح الجريمه كمخلفات الجاني و المجني عليه معاً و كذلك أوضح النقيب نسيم علان إلى أين وصل علم البحث الجنائي من حيث التطور في علوم متعددة كالا نسجه البشرية و غيرها من كل محتويات واقع الجريمه ،،، هذا ومن جانب آخر أكد دور الأجهزة الأمنية في عملية التدخل و انجاز المهمه حيث أصبحت في مستوى متطور من حيث أولوية المهام ،،، و في نفس الوقت رفع مستوى وعي الجمهور عند الاقتراب من مسرح الجريمة للحفاظ على حيثيات جمع العينات للضظ الجنائي العلمي

التعليقات