صحيفة أمريكية: حوالات مالية ضخمة تكشف اثنين مشتبهاً بهما في مقتل "القاضي"

صحيفة أمريكية: حوالات مالية ضخمة تكشف اثنين مشتبهاً بهما في مقتل "القاضي"
أكدت  مصادر أن المحققين تمكنوا من إلقاء القبض على رجلين قد تكون لهما علاقة بجريمة مقتل المبتعث السعودي عبدالله القاضي، فيما أكد المصدر ذاته أن الشرطة تكثف البحث عن مشتبه به ثالث.

ووفقاً للخبر الحصري كما وصفته صحيفة "لوس سيريتوس" المحلية، فقد تمكّن مراسلوها من التواصل مع مصدر مطلع على القضية، والحصول على آخر تطوراتها.

وذكر المصدر أن المحققين اكتشفوا وجود تحويلات مالية ضخمة بين المشتبه بهم الثلاثة والقتيل، متعلقة بعملية بيع سيارة الضحية عبر موقع خاص بالإعلانات المبوبة.

وأضاف المصدر أن المتهمَيْن المقبوض عليهما محتجزان ورهن التحقيق في السجن المركزي بوسط المدينة، وأكد المصدر ذاته أن الشرطة تجري عمليات بحث مكثفة للقبض على المشتبه به الثالث، حيث تم تحديد هويته.

وقالت الصحيفة إنه من المتوقع أن تصل جثة القتيل إلى السعودية يوم الخميس المقبل.

وتأتي هذه التطورات السريعة في الأحداث لتناقض ما صرّحت به شرطة "لوس أنجلوس" يوم أمس، وفق تقارير نشرها عدد من الصحف الأمريكية، بعدم وجود علاقة بين بيع سيارة "القاضي" ومقتله.


 بينما كشف والد الطالب المقتول أن المتهم بقتل ابنه هو «الشخص ذاته من اشترى المركبة منه، بمساعدة رفيقه ورفيقته، وذلك بحسب ما قاله لنا القنصل الأميركي جوي هود».

ولم يحدد بعد موعد العزاء في عبدالله، وفقا لما قاله،وأن ذلك سيكون بعد وصول الجثمان. مؤكداً أن شقيق المقتول في لوس آنجليس يقوم بمتابعة إجراءاته. وأوضح أنه لم يتم التوصل إلى جثة ابنه في الحديقة المقاربة لمقر سكنه، بل في المكان الذي أبلغهم شقيقه الأكبر أحمد عنه، وذلك بحسب انقطاع إرساله الهاتفي، «ولكن لم يسمعونا، ولم يذهبوا للبحث عنه»، مشيراً إلى أن الجميع يشك فيمن يملك مبلغاً من المال. وذكر أنه وردهم نبأ العثور على الجثة أول من أمس، في الثامنة والنصف مساءً.
وقام فريق مكون وفقاً للصحيفة من وكيل إمارة الشرقية والقنصل الأميركي ووزارة الخارجية، بزيارة عائلة القاضي في منزلها، وإبلاغها بالنبأ.

وذكر القاضي أن المتهم بالجريمة هو «من اشترى المركبة، وساعده في ذلك رجل آخر وامرأة، وذلك ما أبلغنا به القنصل». ولفت إلى أن الشرطة أوضحت أنها ستقوم بإصدار بيان غداً الاثنين، يوضح تفاصيل الحادثة كافة. وقال: «أعرف ابني، وأماكن خروجه مع أبناء عمه، وهي لا تتعدى الحدود العائلية، لكن الحمد لله على قضائه وقدره».

التعليقات