مجدلاني يحذر في لقاء مع القوى الوطنية والاسلامية في قطاع غزة من المشاريع الامريكية

رام الله - دنيا الوطن
في لقاء مساء اليوم مع القوى الوطنية والاسلامية في قطاع غزة,حذر د. مجدلاني من مغبة المشاريع الامريكية التي تستهدف الهاء شعبنا والشعوب العربية,فيما يسمى مكافحة الارهاب"داعش" لتتمكن من اعادة تقسيم المنطقة وفق مصالحا,وغض البصر عن الاحتلال الاسرائيلي وجرائمه بحق شعبنا في فلسطين,وفي هذا السياق اكد مجدلاني على اهمية الوحدة الوطنية الفلسطينية,وضرورة سرعة انجاز ملفاتها بما يساهم في حل مشاكل شعبنا ,وبما يمكنا من الاسراع في اعادة الاعمار لنخفف الاعباء عن المواطنين الذين فقدوا المأوى جراء العدوان الهمجي على شعبنا في قطاع غزة.

وقد استعرض د.مجدلاني الخطوات السياسية للقيادة الفلسطينية,التي تعمل على نقلها الى حيز الواقع,وهي تشكل بداية معركة سياسية مفتوحة مع امريكا واسرائيل,من خلال توجهنا الى مجلس الامن لاستصدار قرار اممي,بانهاء الاحتلال,وخلق وقائع مغايرة في علاقاتنا مع الاحتلال, متحللين من التزامات المرحلة الانتقالية التي تخلى عنها الاحتلال منذ زمن طويل,وعلى اعتبار الوضع الجديد لفلسطين سيما بعد قبولها كدولة عضوا مراقبا في الجمعية العمومية للامم المتحدة,واضاف مجدلاني:قد يفشل مسعانا في استصدار قرار بهذا الخصوص,ولكن القيادة وضعت الخطط البديلة وهي الانضمام الى 512 مؤسسة دولية واتفاق روما والمصادقة على النظام الاساسي لمحكمة الجنائيات الدولية,بما يضمن ملاحقة مجرمي الحرب من القادة الاسرائيلين الذين ارتكبوا ابشع المجازر بحق ابناء شعبنا.

وفي هذا السياق اكد على ضرورة تجسيد الشراكة الوطنية الكاملة في صناعة القرارات التي تهم شعبنا ومصالحه الوطنية والحياتية,معتبرا ان اجتماع الاطار القيادي المؤقت مطلب هام وحيوي,من اجل تعزيز الحوار وتواصل اجتماعاته بما يمكن الكل الفلسطيني,من اتخاذ القرارات الموحدة,وبما يعزز من صمود شعبنا وتمكينه من الصمود امام المشاريع التي تستهدف الشعب والارض والمقدسات.

وقد استمع مجدلاني الى مداخلات القوى التي اكدت كلها على اهمية ما تحدث به مجدلاني في سياق تعزيز الوحدة الوطنية,وتمكين حكومة الوفاق من ممارسة دورها بما يمكنها من خدمة شعبها وحل المشاكل المتراكة على عدة مستويات,اثقلت كاهل الشعب الفلسطيني ولاسيما في قطاع غزة.

التعليقات