الوحدة الطلابية بمدينة أنقرة التابعة للاتحاد العام لطلبة فلسطين بتركيا تستقبل الطلبة الجدد

تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice

ابتدأ الحفلُ بكلماتِ ترحيبٍ وتهيئةٍ بسيطةٍ عن مضمونِ عمل الوحدةِ الطلابية، تولّى عرافةَ الحفلِ الأخ "عبد المعطي مقبول" منسّق عام الوحدة الطلابيّة بمدينة أنقرة، تلاها كلمةٌ لرئيسِ الوحدة الطلابيّة في مدينة أنقرة الأخ "مصطفى تركمان" رحّبَ فيها بقدومِ الطلبة الجدد، وبيّنَ فيها ما قدّمته الوحدة الطلابية وما تقدّمه لخدمة طلبتها بمختلف أشكالهم وتوجّهاتهم، فكلّنا هنا فلسطينيون لا نخدمُ أحداً لنقفَ عندَ آخر، وبيّن في ختام كلمتهِ استعداد الوحدة الطلابية للتعاملِ مع أيّ من الظروف لخدمة عموم الطلبة،.. تلا ذلك فقرةٌ خاصّةٌ عرّفت تعريفاً عامّاً عن الأماكن المختلفة وتوزيعها الجغرافيّ في تركيا بشكل عامّ وبمدينة أنقرة بشكل خاص، قدّمت هذه الفقرةُ أفكاراً عن كيفية استخدام المواصلاتِ في عمليات التنقل المختلفةِ للطلاب مع شروحٍ مفصّلةٍ لأهم الأماكن التي يحتاجها الطالب، قدّم هذه الفقرة الطالبان "علي ياسين و مؤنس أبو رميلة"، ..

تلا ذلك كلمة للأستاذ محمد "أبو إيهاب"، شرح فيها شرحاً مفصّلاً عن ماهيّة امتحان ال-يوس-، أجاب بعدها على تساؤلاتِ الطلبة،.

تلا ذلكَ فقرةٌ عرّفت عن تركيا تعريفاً عامّاً تاريخاً وأحزاباً وأموراً خاصّةً بالشّارع التركيّ تمسّ أحبتنا الطلبة بشكلٍ مباشر، قدّمها وأبدع في تقديمها الأخ الطالب "حسن سمّور"، ثمّ كمّلت الأخت الأسيرة المحرّرة "آمنة منى" على كلامه بنصائحَ لا تفارقُ أيّ عربيّ أو فلسطينيّ بهذا البلد، كان لتلك الكلمات من الوقع الخاص بقلوب الطلبة، كانَ الطلبةُ قد صفّقوا لها قبلَ أن تبدأ لحبّهم وعشقهم لإخوتهم الأسرى، ثمّ أعادوا ذلك بنهاية كلمتها، ختمت الأخت "دعاء عقل" فقرات الحفل والفعالية بنصائح تدبيريّة عن كيّفية الحياة بتركيا وأسواقها ومناطقها وتوزيعاتها، لاقت ترحيباً وتفاعلاً مهمّاً من الطلاب .

واختتم الحفل بأسئلة من جمهور الطلبة عن ما اختفى عليهم أو احتاجوا فيه توضيحاً، أجابت عليها الوحدةُ الطلابية جميعا، قبل أن يتم التقاطُ صورةٍ جماعيّةٍ وإعلانُ الختام.