الملتقى السلمي لأبناء محافظة إب يدعو إلى إيقاف الصراع ورفض المظاهر المسلحة وإخراج المليشيات المسلحة

رام الله - دنيا الوطن
دعا الملتقى السلمي لأبناء محافظة "إب" وسط اليمن ، إلى ايقاف الصراع واخراج المليشيات المسلحة من مدن المحافظة. 
وأشاد الملتقى في بيان تلقى "وفاق برس" نسخة منه ، بالمواقف الإيجابية والجهود المبذولة من قيادة محافظة إب ومن العقلاء من مختلف الاطراف . 
- وفيما يلي نص البيان:تابعت مؤسسة التنوير للتنمية الاجتماعية الأحداث المأساوية التي حدثت يوم الجمعة الموافق 17 أكتوبر 2014 في محافظة إب، والمتمثلة بالاشتباكات المسلحة بين مسلحي الحوثي "أنصار الله" المتمركزين في عدد من النقاط الأمنية ومبنى الإستاد الرياضي وبين المسلحين القبليين من محافظة إب وقد نتج عن ذلك سقوط العشرات من القتلى وإصابة آخرين من الطرفين بالإضافة إلى قتلى مدنيين بينهم امرأتين. 
ونحن في "التنوير" إذ نقف أمام هذه الأحداث والمستجدات الخطيرة التي شهدتها محافظة إب من مواجهات مسلحة وانتشار للمظاهر المسلحة بشكل غير مألوف في هذه المحافظة الآمنة، نستنكر هذه الأعمال الدموية واللاإنسانية من قتل وترويع للمواطنين وإقلاق للسكينة العامة وإشعال للصراعات والفتن الطائفية. 
كمان أننا نعبر عن قلقنا الشديد من استمرار المواجهات بين الاطراف، والذي قد يؤدي إلى الزج بالمحافظة في أتون الاقتتال الأهلي ، وعرقلة العملية الانتقالية التي تمر بها البلاد وإعاقة تنفيذ مخرجات الحوار الوطني. 
وانطلاقاً من أهداف التنوير في تعزيز التماسك المجتمعي ونشر السلام احتضنت التنوير الملتقى السلمي لأبناء محافظة إب, والذي دعى إلى إيقاف الصراع ورفض المظاهر المسلحة وإخراج المليشيات المسلحة من محافظة إب, ودعى إلى نبذ العنف والتطرف وبسط نفوذ الدولة والقيام بدورها الأساسي في الحفاظ على الأمن والسلم المجتمعي وحماية الممتلكات العامة والخاصة وحماية المواطنين, لحفظ النظام والقانون والسكينة العامة. 
كما أننا نشيد بالمواقف الإيجابية والجهود المبذولة من قيادة المحافظة ومن العقلاء من كل الاطراف والتي عملت على احتواء الموقف والتوصل إلى إيقاف نزيف الدم اليمني, مع التأكيد على ضرورة مساندة تلك الجهود من قبل الجميع, لكن الاشتباكات تجددت بين الاطراف في صباح يومنا هذا السبت الموافق 18/10/2014م, في مديرية. 
ولهذا فإننا ندعو كافة أبناء محافظة إب وكافة القوى السياسية والوطنية والشخصيات الاجتماعية والعقلاء والحكماء, باختلاف انتماءاتهم وجميع منظمات المجتمع المدني إلى الوقوف الجاد أمام هذه الأحداث وتغليب المصلحة العامة وسرعة التحرك من أجل إعادة الأمن والسكينة للمحافظة، ودعم جهود الدولة لإيقاف العنف والاعتداءات الدموية والمظاهر المسلحة، والتي لا تعبر عن الوعي المجتمعي ولا تتناسب مع ثقافة ووعي أبناء المحافظة. 
ونؤكد أننا في "التنوير" سنعمل جاهدين مع قيادة المحافظة, ومع كل الشرفاء من كل الأطراف على نشر السلام والحفاظ على التماسك الاجتماعي وجعل هذه المحافظة آمنة مستقرة.

التعليقات