تغييرات مرتقبة في تركيبة مجلس الامن الدولي ستساعد على التصويت لصالح الاعتراف بالدولة الفسطينية

عطا صباح
سرائيل تتلقى ضربة موجعة على الساحة الدبلوماسية، بسبب قرب انضمام دول معادية لها لمجلس الامن الدولي ضمن عمليات تبادل العضوية بين الدول، حيث ان انضمام كل من ماليزيا وفنزويلا للمجلس من شأنه ان يقدم المساعدة للفلسطينيين، في حصولهم على الاعتراف بالدولة الفلسطينية، ودعم مبادرتهم في اصدار قرار بوضع سقف زمني لانهاء الاحتلال.
مصادر سياسية اسرائيلية قالت ان تبادل العضوية بين الدول التي ستجري في مطلع كانون الثاني من العام القادم، وهي بمثابة العاصفة السياسية التي تنتظر اسرائيل، حيث ان دولا صديقة لها ستغادر المجلس لتفسح المجال امام انضمام دولا معادية بدلا منها، وهو ما يعني انه سيكون بامكان ابو مازن، تنفيذ تهديده بالتوجه لمجلس الامن والحصول على الاعتراف الدولي بدولة فلسطين، بينما ستجد اسرائيل صعوبة بالغة في منع الاعتراف.
التغييرات المرتقبة في مجلس الامن ستكون على النحو التالي، على الساحة الاوروبية: ستغادر المجلس كل من استراليا ولوكسمبورغ لتحل محلهما كل من اسبانيا ونيوزيلندا، اما في امريكا اللاتينية فستغادر المجلس الارجنيتن لتحل محلها فنزويلا التي قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع اسرائيل، ومن اسيا ستغادر المجلس كوريا الجنوبية لتحل محلها ماليزيا، اما من افريقيا فستغادر حليفة اسرائيل رواندا لتحل محلها انغولا، ويشار الى ان تركيا لم تنجح في الحصول على الاصوات التي تؤهلها للانضمام لمجلس الامن، لتخسر مكانها لصالح اسبانيا.
وبحسب التركيبة القادمة لمجلس الامن فان خريطة التصويت حتى الان على مشروع القرار الفلسطيني ستكون كما يلي: 7 دول اعلنت عن نيتها دعم الاعتراف بالدولة الفلسطينية وهي، روسيا والصين وانغولا وماليزيا والاردن وتشاد وفنزويلا، بينما اعلنت 4 دول عن نيتها رفض الاعتراف وهي، امريكا وبريطانيا وفرنسا ولتوانيا، فيما لم تحسم 4 دول قرارها بعد وهي التشيلي ونيوزيلند ونيجيريا واسبانيا، مع الاشارة الى ان رفض دول اوروبا الاعتراف سيكون مرهونا بصيغة الطلب الفلسطيني وبمدى الضغط الذي ستمارسه امريكا عليها.

التعليقات