دنيا الوطن ترصد لكم بالصور موسم قطف الزيتون وآلية انتاج الزيت من محافظة رفح..فيديو وصور

دنيا الوطن ترصد لكم بالصور موسم قطف الزيتون وآلية  انتاج الزيت من محافظة رفح..فيديو وصور
رفح - خاص دنيا الوطن - محمد جربوع

يعتبر موسم قطف الزيتون من المواسم التي ينتظرها المزارعين والمواطنين من كل عام بشغف كبير, نظرا لأنه يعد عاملا اقتصاديا وغذائيا للكثير من العائلات الفلسطينية في قطاع غزة في ظل هذه الظروف الاقتصادية المتردية, ورغم الدمار الذي لحق بالأراضي الزراعية وبفعل العدوان الإسرائيلي الذي طال كل شئ في القطاع حتى شجرة الزيتون لم تسلم من وحشيته، ورغم ترجيح العديد من المزارعين والتجار بأن يكون الموسم متواضعا نتيجة الدمار إلا أن هذا الموسم خالف كل التوقعات وكان إنتاجه ضخم.

أحمد أبو حدايد (55 عاما) أحد مزارعين المناطق الشرقية لمدينة رفح جنوب القطاع، قال لـ مراسل "دنيا الوطن" :"بعد تعرض القطاع للهجمة الوحشية خلال العدوان الأخير توقعنا أن لا نأتي بقوت يومنا، لكن بفضل الله هذا الموسم كان إنتاجه كبير جدا وعوضنا عن كل المخاسر في الأعوام السابقة."

وتابع "عندما بدأت أقطف الزيتون كنت خائفا أن يكون المحصول ضعيفا هذا العام، إلا أنه كان موسم رائعا وعندما ذهبت إلي المعصرة كدت أن لا أصدق إن هذه الكمية من إنتاج ارضي، ولكن الحمد لله ربنا كريم وأكرمنا هذا العام بإنتاج وفير."

وأضاف أبو حدايد "الاهتمام والعناية بشجرة الزيتون ورعايتها عن طريق رشها بالمبيدات الحشرية وتزويدها بالأسمدة في الفترات المسموح بها من أجل أن تكون قادرة على حمل ثمار جديدة، كل ذلك يساعد علي زيادة كمية الإنتاج، قائلا:"كلما أكرمت الشجرة تكرمك".

وأشار إلى أن أشجار الزيتون تعطى ثمارا خصبة عاما بعد عام, ففي بعض الأعوام يكون الإنتاج وفيرا, وأعوام أخرى قليل، وهذا العام من الطبيعي يكون الإنتاج فيه وفيرا، ولكن بعد العدوان علي القطاع توقعنا أن بكون الإنتاج ضئيل إلا أنه فاق كل التوقعات وخرجنا بإنتاج كبير جدا في هذا العام، وهذا بفضل من الله.

المهندس محمد قشطه مدير معصرة قشطة الإلكترونية قال :"أن محصول الزيتون لهذا العام كبير جدا مقارنة بالأعوام السابقة، لم تشهد المعصرة طيلة فترة عملها مثل هذا الموسم من حيث كمية الإنتاج"، مضيفا أنه في كل عام يحتاج إلي طاقم عمال واحد من العمال نظرا إلا انه في هذا العام احتاج إلي أكثر من طاقم عمال واحد بفعل كثرة الوافدين إلي المعصرة.

وأوضح أن معصرته استقبلت كميات كبيرة حتى اللحظة من ثمار الزيتون لعصرها رغم عدم انتهاء موسم القطف، مضيفا أن الأسواق ستعتمد هذا العام على الزيتون والزيت المنتج محليا بفعل وفرة الإنتاج لهذا العام.

 


   
































التعليقات