بحضور الوزير عيسى قراقع وقفة تضامنية مع الأسير رائد موسى في بلدة سيلة الظهر

بحضور الوزير عيسى قراقع وقفة تضامنية مع الأسير رائد موسى في بلدة سيلة الظهر
رام الله - دنيا الوطن
نظمت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني في جنين اليوم، وقفة تضامنية مع الأسير رائد فيصل موسى ( 35 عاما ) المضرب عن الطعام منذ 26 يوما وذلك في قاعة بلدية سيلة الظهر.

وحمل رئيس بلدية سيلة الظهر عماد حنتولي في كلمته التي افتتح بها المهرجان الخطابي، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير رائد موسى، وناشد جميع المؤسسات الدولية لتحمل مسؤوليتها وممارسة دورها للإفراج عن جميع الأسرى.

وأكد الوزير عيسى قراقع رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين في كلمته التي ألقاها أمام أهالي البلدة والمشاركين في الوقفة أن الأسير موسى لم ينقل حتى الآن لأي مستشفى رغم عدم تلقيه المدعمات منذ 26 يوما، وذلك لممارسة الضغط عليه وكسر إرادته الصلبة وإيقاف إضرابه.

وأشار قراقع إلى أن رائد أعاد إحياء قضية ملف الاعتقال الإداري بعدما توقف بعد عملية أسر وقتل المستوطنين الثلاث في مدينة الخليل، وأن عدد المعتقلين الإداريين بارتفاع مستمر حيث كان عددهم 240 ووصل حتى الآن إلى 520 معتقل إداري دون أي تهمة أو قضية.

وأضاف بأنه لا يجوز أن يدخل أسير إضرابا عن الطعام لليوم السادس والعشرين ولا نشاهد حراك جماهيري من قبل جميع المؤسسات والفعاليات التي تعنى بشؤون الأسرى والمعتقلين، مناشدا الجميع الوقوف إلى جانب الأسير موسى في معركته الشرسة مع مصلحة السجون الإسرائيلية التي تسعى جاهدة لكسر إرادة الأسرى الفلسطينيين.

وحمل قراقع حكومة الاحتلال وأجهزتها الأمنية من مغبة حصول أي مكروه للأسير موسى أو لأي أسير فلسطيني، معتبرا أن اعتقاله غير شرعي ولا يستند لأي مسوغ قانوني وهو انتهاك لحقوق الإنسان واتفاقيات جنيف الرابعة.

في السياق ذاته اعتبر راغب أبو دياك رئيس نادي الأسير في جنين أن ملف المعتقلين الإداريين يجب أن يطرح في اجتماع عاجل للجمعية العامة؛ للضغط على حكومة الاحتلال ومحاكمها من أجل إنهاء ملف الاعتقال الإداري التعسفي المجحف.

وأضاف أبو دياك أن ملف المعتقلين في هذا الوقت أخطر من أي وقت مضى؛ كون اسرائيل تسعى لإعادة الأوضاع داخل السجون لما كانت عليه في السبعينيات. وحذر المجتمع الدولي من استمرار تعرض أكثر من 6000 آلاف أسير فلسطيني لانتهاكات تعسفية وهمجية.

واعتبر أن المعركة الفردية التي يخوضها رائد تمثل قضية ما يزيد عن 500 أسير يعانون من ظلم الحكم الإداري.

وأكد أحمد القسام ممثل محافظ محافظة جنين على أن المشاركة في الوقفات التضامنية هي مهمة وطنية من الدرجة الأولى، نصرة للأسرى الأبطال وتعزيزا لصمودهم في وجه الممارسات القمعية المختلفة التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي كل يوم.

وشدد على ضرورة تكثيف الجهود الجماهيرية الضاغطة على الجانب الإسرائيلي من أجل إطلاق سراح كافة الأسرى والمعتقلين، والتي تعمل على إيصال الرسائل إلى كافة الجهات المعنية من أجل تخفيف معاناة الأسرى.

و طالب موفق القاضي ممثلا عن عائلة الأسير الوزير قراقع بالضغط من أجل إنهاء اعتقال نجلهم رائد وإنهاء معاناته المستمرة منذ 26 يوما.

وشكر عطا أبو ارميلة أمين سر إقليم حركة فتح في جنين هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني على جهودهم وسعيهم الدؤب في مساندة ونصرة قضية الأسرى والأسير موسى.

من الجدير بالذكر أنه شارك في الوقفة التضامنية وفد من هيئة شؤون الأسرى والمحررين في رام الله ونادي الأسير الفلسطيني ومحافظة جنين وإقليم حركة فتح في جنين وأسرى محررين ومؤسسات وفعاليات المحافظة.

وقد زار الوزير قراقع كل من الأسير أحمد موسى من قرية مركة والذي أمضى في سجون الاحتلال 16 عاما ومنزل الأسير خضر ضبايا من مخيم جنين والأسيرة المحررة نوال السعدي والتي أمضت 24 شهرا في سجون الاحتلال.








التعليقات