رئيس الوزراء يهنئ ابناء الشعب الفلسطيني بحلول عيد الاضحى المبارك

رام الله - دنيا الوطن
رسالة تهنئة من الدكتور رامي الحمد الله رئيس الوزراء الفلسطيني لابناء شعبنا الفلسطيني جاء فيها:

شعبنا الفلسطيني  المرابط في كافة ميادين الوطن وربوعه العزيز،،،

ونحن على أعتاب عيد الأضحى المبارك، أتقدم إليكم وإلى ابناء شعبنا الفلسطيني في جميع اماكن تواجده، وإلى عائلات وذوي شهدائنا الأبرار، وأسرانا البواسل، وجرحانا الكرام، وإخواننا وأهلنا في مخيمات اللجوء والشتات الذين لايغيبون عن اذهاننا ونقدر معاناتهم وهمومهم المتواصلة منذ النكبة وحتى اليوم، بأحر التهاني والتبريكات، ونسأل الله العلي القدير أن يعيده على شعبنا وقد تحققت احلامنا باقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس القدس الشريف ونؤكد لاسرانا البواسل، ان القيادة الفلسطينية وعلى راسها الاخ الرئيس ابو مازن تواصل الليل بالنهار لتكون حريتكم هي الأولوية على  كل شيء، فحريتكم هي الشموع التي تنير حرية الشعب الفلسطيني كافة.

شعبنا العزيز،،

يمر عيد الأضحى ونحن نـبعث من ركام عدوان اسرائيلي غاشم على محافظاتنا الجنوبية، وهي مناسبة لنهنئ اهلنا في قطاع غزة الحبيب ونطمأنه على أننا ماضون في عملية اعادة الإعمار، وتسريع عجلة التنمية هناك، رغم التحديات الصعبة التي تواجهنا ، لكننا بإذن الله وبمساندة اهلنا،  سنكون قادرين على تحقيق ما تستحقه غزة من عيش كريم وحرية ورفع الحصار الظالم.

شعبنا المرابط،،،

مع مرور الوقت ثبت أن الجهود التي نبذلها في سبيل تعزيز صمود مدينة القدس الشريف، وصونها من عمليات التهويد والسرقة التي تقوم بها سلطات الإحتلال، والمستوطنين أنما هي جهود لابد من أن تتواصل وترتق الى مستويات اكبر تتناسب مع الهجمة الشرسة التي تتعرض لها القدس على الصعيد الميداني والمجتمعي والثقافي والأقتصادي. ونؤكد ان الحكومة الفلسطينية ستقف امام مسؤولياتها اتجاه قضية القدس بكل مسؤولية وايمان خاصة انها عاصمة دولتنا الفلسطينية المستقلة التي تناضل القيادة الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس الى تحقيق حلمنا بدولتنا وعاصمتنا.

شعبنا الصامد،،،

نعلم تماما أن وضعنا الإقتصادي صعب ومعقد، ونؤمن أنكم على قدر كبير من الوعي والإدراك بأن هذا الواقع انما هو وسيلة للتضييق على شعبنا وتغيير اولوياته، وأمام هذا الواقع سنواصل على بناء مؤسسات دولتنا، وتعزيز الشفافية والمساءلة وارساء قواعد الحكم الرشيد، وتعزيز صمود المواطن وتوفير حقوقه، وكلها اهداف تصب في نهر حق شعبنا في اقامة دولته المستقلة ذات سيادة كاملة فوق كامل الاراضي التي احتلتها اسرائيل في العام 1967.

اهلنا في كل مكان،،،

نحن نؤمن ايمانا قاطعا بحتمية التحرر من الإحتلال وقيوده التي تنغص علينا كل اشكال الحياة والفرح والحرية، وهذا الإيمان مستمد من مسيرة شعبنا عبر التاريخ، الشعب الذي اريد له الإضمحلال والإنقراض، لكنه يستمر في النضال وانتاج الكفاءات والخبرات والمواهب في كافة المجالات.

ثقتنا بعدالة القضية الفلسطينية وتضحيات شعبنا كفيلة بأن تساعدنا على تجاوز الصعوبات وتحقيق اهدافنا الوطنية بإذن الله تعالى.

وفقنا الله لما فيه خير للوطن
وكل عام وانتم بخير