المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية يحيي مواقف دول اميركا اللاتينية

رام الله - دنيا الوطن
يتوجه المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بالتحية إلى الرأي العام العالمي، لدوره في التظاهرات الشعبية الغاضبة ضد العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، مستنكراً مجازره وما ارتكبته قوات العدوان من مجازر ومذابح ومحارق بحق المدنيين من اطفال ونساء ورجال، والمرضى في المشافي، والآمنين في المدارس التابعة للأمم المتحدة في قطاع غزة.

مؤكداً القول؛ إن العالم والرأي العام العالمي، وعلى مستوى الشعوب، وخاصةً بالغرب والعواصم الكبرى، قد خرج من سطوة التضليل والتلفيق والكذب، وممارساته في كبريات "الميديا" المعولمة الدولية، بعد أن أعلن رفضه لسياسات الحكومات في الغرب الامبريالي، المؤيدة والداعمة لإسرائيل وسياساتها العدوانية.. والتطرف الأعمى وبحور الدم من تقتيل وتذبيح، وهؤلاء شركاء في مجازرها..

مشيراً إلى التوجه بالتحية باسم شعبنا الفلسطيني، للموقف الإنساني والأممي لكوبا الثورة، فنزويلا البوليفارية، والأرجنتين شعباً وحكومةً ورئيسة "كرستينا فيرنانديز دي كريشنر، البرازيل، بوليفيا موراليس، الاكوادور، اورغواي، ونيكاراغوا..، لافتاً إلى أن الرأي العام في القارة الامريكية الجنوبية بأحزابها ونخبها ومؤسساتها المدنية وشعوبها؛ يقرر الحق الفلسطيني في مقاومة الاحتلال ورفض العدوان، ويضع "اسرائيل" في خانة الدول الاستعمارية الاستيطانية العنصرية، والحكومات الداعمة لها في الغرب الامبريالي، في قفص الاتهام والكيل بمكيالين، لممارساتها في اساليب الترهيب، وبشأن ادعاءات الديمقراطية وحقوق الانسان، وفي محاولات طمس معالم ممارساتها الاجرامية..

إن هذا كله لم يعد يُجدِ بما يحمل من تلفيق وأكاذيب، بل يذكر بحقيقتها "الغوبلزية" اليمينية الفاشية في التغطية على جرائمها بحق الإنسان والشعب الفلسطيني وحقوقه غير القابلة للتصرف، فهي ناطقة باسم "اسرائيل" ولوبياتها المختلفة، وأكد تقديره لهذه البلدان بالقول: "لقد فشلت آلة الأكاذيب أمام الحقائق على الأرض، وهي تخسر على مستوى العالم اخلاقياً كدولة (مارقة)، ترفض عموم قرارات الشرعية الدولية".

وقال المصدر المسؤول "ثمة تاريخ آخر ينشأ، فالتاريخ ليس خارج وعي الرأي العام وارادته في هذا العالم، إن أسماء الاشقاء الأمميين وشعوبهم ودولهم، محفورة في ذاكرة ووجدان شعبنا، ووقائع أُممية لن تنسى، تحملها ذاكرة وارادة البشر والتاريخ معاً.. بين القارات وبين الواقع واللامعقول في (الكيل بمكيالين)، فحين يطالب شعباً بالحصول على حقوقه التي كفلتها المواثيق والقرارات الدولية والإنسانية، يعتبر هذا أمراً "غير مقبول" من واشنطن بل "ويتجاوز الحدود"، وفق تصريحاتها الرسمية؛ أما أن تنتهك (اسرائيل) كافة القرارات الدولية وتهزأ بكامل أسس الشرعية الدولية فهو "أمراٌ مبرر".. أليس هذا هو موقف الإدارة الأمريكية في اجتماعات الجمعية العمومية..

ختاماً: "التحية.. كل التحية للمواقف الأممية من شعبنا الفلسطيني لكوبا الثورة، فنزويلا البوليفارية، والارجنتين شعباً وحكومةً ورئيسه؛ تحية لكريستينا فيرنانديز دي كريشنر، والبرازيل، بوليفيا موراليس، الاكوادور، اورغواي، نيكاراغوا.. تحية لأشقائنا الأمميين.. نقول لهم.. كم نحبكم "... كم يحبكم شعبنا الفلسطيني.."، معاً على درب الكفاح المشترك...

التعليقات