الأسير محمد جمال السعدي عقب الأفراج عنه "الأسرى بحاجة لخطوات عملية وليس شعارات وخطابات

جنين -دنيا الوطن-مصعب زيود
أفرجت سلطات الاحتلال الليلة الماضية عن الأسير محمد جمال السعدي (25عاما) من بلدة السيلة الحارثية غرب مدينة جنين بعد اعتقاله لمدة 15 شهرا أمضى اجزاءاً منها ضمن الإعتقال الإداري.
وكان الأسير السعدي أعتقل أثناء سفره للأردن لإجراء عملية جراحيه لساقه والمعطل فيها الوتر بالمطلق,و منذ لحظة دخوله للجسر حضرت قوه من الجيش حيث تم استدعاؤه من جهاز المخابرات وابلغوه بالاعتقال.وأكد المحرر السعدي خلال حديثه "لدنيا الوطن" ، ان كل شيء يتعلق بحياة الاسير في سجون اليوم سيء وماساوي ومدمر ، فعلي صعيد الطعام بالغ السوء كما ونوعا ، ورغم الاحتجاج والتذمر للاسرى, فلا يوجد تراجع او استجابة من الادارة، ويضيف أن ممارسات الاحتلال تعير عن استهداف الاسير لعزله وتفريغه وتدمير معنوياته .
وعن رسالة الأسرى في سجون الأحتلال ,قال المحرر السعدي أن الأسرى بحاجة ضرورية للاهتمام بقضاياهم خاصة بالنسبة للاسرى المرضى التي تتعمد ادارة السجون اهمال علاجهم ، وطالب بلسان الاسرى بضرورة ادراج قضية الاحكام العالية وقدماء الاسرى على راس الاولويات واولوية حقيقة في اي مفاوضات قادمة, لانه لا معنى لاي مفاوضات ما دام اسير في سجون الموت البطيئة"، واضاف "لا زال اسرانا على العهد صامدين متمسكين بالعهد والايمان والرسالة والعزيمة ويناضلون لحرية شعبهم قبل حريتهم وهذا يضاعف من المسؤولية الملقاة على عاتق الجميع لمساندتهم بخطوات عملية وليس شعارات وخطابات ، مؤكدا وجود تقصير كبير من العديد من القوى والاطراف الفلسطينية اتجاه الاسرى".ويذكر بان السعدي سبق وان اعتقل لعدة مرات حيث قضى ما يقارب عشرين شهرا واعيد اعتقاله لمدة ثمانية وعشرين شهرا,ويكون أبن شقيق عميد أسرى محافظة جنين"رائد السعدي"

التعليقات