أسرى فلسطين/ ادعاء الاحتلال محاولات تهريب شرائح تبرير لاستمرار العقوبات

رام الله - دنيا الوطن
أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات أن مصلحة السجون نقلت قبل أيام عدد من الأسرى للتحقيق؛ بحجة قيامهم بالتنسيق مع أحد عناصر شرطة السجن وإغراءهم لتسهيل تهريب مئات شرائح الاتصال داخل أحد السجون مقابل مبلغ مالي كبير.

وأكد المركز أن هذا الادّعاء الذي تداولته مواقع الاحتلال الإعلامية، يأتي في سياق تبرير سلسلة العقوبات الانتقامية الجماعية بحق الأسرى في كافة السجون، التي اجتمعت على إقرارها وتنفيذها كافة مؤسسات الاحتلال القضائية والأمنية والتشريعية، والتي لا زالت مفروضة عليهم منذ حوالي 3 أشهر، وهي أيضا محاولة للتملّص من المطالبات والنداءات التي توجه لمصلحة السجون؛ من أجل التخفيف من هذه العقوبات وإلغائها عن الأسرى لعدم قانويتها.

وأضاف المركز أن مصلحة السجن قبل أشهر اختلقت مشكلة مشابهة، حيث ادّعت وجود أنفاق أسفل بعض غرف للأسرى بهدف الهرب، وذلك لتبرير عزلهم الذي لا زال مستمراً حتى اللحظة، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن حجم التضييق الكبير على الأسرى يقف عائقاً أمام هكذا اتخاذهم هكذا خطوات بالتهريب او محاولات الهرب، حيث أن غالبية الوقت تغلق الأقسام على الأسرى، في ظل سلسلة اقتحامات وتفتيشات مستمرة، إضافة إلى تركيب عدد من كاميرات المراقبة التي تكشف وتراقب كل تصرف أو حديث للأسرى في أروقة السجن.

من جهته؛ حذر المركز من اتخاذ هذه التهم من قبل مصلحة السجن ذريعة  لاستمرار العقوبات أو تنفيذ المزيد منها، خاصة مع اقتراب عيد الأضحى وحاجة الأسرى للتواصل مع بعضهم وذوويهم، حيث تعتبر هذه التهم خطوة استباقية لإجهاض لمطالبات الأسرى بإنهاء العقوبات، والتهديد بخوض خطوات تصعيدية قادمة لإنهاء معاناتهم المتفاقمة.

التعليقات