واقع ومعاناة الأشخاص ذولقاء حواري حول واقع ومعاناة الأشخاص ذوي الإعاقة ما بي الإعاقة ما بعد العدوان

واقع ومعاناة الأشخاص ذولقاء حواري حول واقع ومعاناة الأشخاص ذوي الإعاقة ما بي الإعاقة ما بعد العدوان
رام الله - دنيا الوطن
استضافت جمعية بيتنا للتنمية والتطوير المجتمعي حوارا ضمن مشروع خدمات التأهيل المبني على المجتمع لمصابي العدوان من ذوي الإعاقة في شمال قطاع غزة والذي يقوم بها ائتلاف الناشطين لقضايا الإعاقة والذي يضم أعضاء من الجامعات والبلديات والجمعيات والمؤسسات المحلية والكثير من المهتمين بقضايا الإعاقة في شمال غزة.

وافتتح الدكتور محمد أبو الجبين مدير جامعة القدس المفتوحة –شمال غزة الحوار مرحبا بالحضور الكريم وشكر الأستاذ عبد الرحمن المزعنن لاستضافة جمعيتهم الموقرة هذا الحوار البناء الذي يخدم الأشخاص ذوي الإعاقة. وتحدث عن الثلاث محاور الأساسية التي سيتم الحديث عنها في هذا اللقاء وهي الآثار النفسية والاجتماعية التي تعرض لها الأشخاص من ذوي الإعاقة أثناء وبعد العدوان الإسرائيلي وبعض الإحصائيات والأرقام المتعلقة بذلك.

وقدمت الأستاذة مريم شقورة كلمة ائتلاف الناشطين لتبني قضايا الإعاقة في شمال غزة حيث تطرقت في كلمتها إلى مراكز الإيواء ومدى استعدادها لاستقبال الأشخاص ذوي الإعاقة.

وبعد انتهاءها قام الأستاذ مصطفى عابد بمداخلة حول واقع الأشخاص ذوي الإعاقة ما بعد العدوان وإمكانية احتوائهم والعمل على التخفيف من معاناتهم وسرد بعض التقارير والإحصائيات المتعلقة بالأشخاص ذوي الإعاقة.

وأيضا تحدث الدكتور صفوت ذياب حول المشاكل النفسية التي تركت أثرا سلبيا على الأشخاص ذوي الإعاقة أثناء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وقام الدكتور نبهان علي الأستاذ الجامعي أيضا بمداخلة قيمة حول المشاكل الاجتماعية التي يعاني منها الأشخاص ذوي الإعاقة أثناء العدوان وسلوكياتهم مع ذويهم والمحيطون بهم.

وتحدث باسم الكفارنة أحد الأشخاص ذوي الإعاقة والذي يسكن أحد مراكز الإيواء عن معاناته والمشاكل والصعوبات التي واجهها في المركز أثناء العدوان وعدم جاهزية هذه المراكز لهم.

وبعد طرح هذه المواضيع تم مناقشتها بجو ملئ بالمهنية والهدوء وذلك للخروج بتوصيات ترتقي بمستقبل الأشخاص ذوي الإعاقة.

وأخيرا، طالب الحضور الدكتور صفوت ذياب بوضع خطة علاج للمشكلات النفسية التي تعرض لها الأشخاص ذوي الإعاقة ما بعد الحرب. واتفق الجميع على خطة من أجل العمل على تدريب طواقم عمل تراعي المشكلات التي نجمت ما بعد الحرب.

كما أوصى الدكتور بضرورة تحديد أماكن نزوح الأشخاص ذوي الإعاقة مسبقا للجهات المعنية وتدريب طواقم متخصصة لنقل الأشخاص ذوي الإعاقة من أماكن النزاع إلى أماكن أمنة ومخصصة لهم ولاحتياجاتهم.



التعليقات